يبدأ وزير خارجية كوريا الشمالية ري سو يونج، الأحد، زيارة رسمية لكوبا تشكل فرصة للبلدين الشيوعيين لتأكيد علاقاتهما الوثيقة، بحسب ما أعلنت السلطات الكوبية، اليوم الجمعة.

وقالت الخارجية الكوبية في بيان، إن ري الذي لم تحدد فترة زيارته سيلتقي نظيره الكوبي برونو رودريغيز من دون أن تستبعد اجتماعه بالرئيس راوول كاسترو.

وفي أكتوبر الفائت، وقعت كوبا وكوريا الشمالية في هافانا اتفاقات تجارية عدة، وأكدتا "العلاقات الوثيقة التي توحد البلدين".

وزيارة ري هي الأولى التي يقوم بها مسؤول كوري شمالي لكوبا منذ إعلان التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا في ديسمبر.

بدورها، تصل مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أمريكا اللاتينية روبرتا جاكوبسون، الأحد غلى العاصمة الكوبية لإجراء جولة ثالثة من المفاوضات الهادفة إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتأتي زيارة المسؤول الكوري الشمالي بعيد إطلاق بيونج يانج الخميس سبعة صواريخ في البحر، ردا على المناورات العسكرية السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.