«لخويا» تنظم ورشة عمل حول استخدام التكنولوجيا بتأمين الفعاليات الكبرى

alarab
محليات 13 فبراير 2016 , 05:51م
قنا
تنظم /لخويا/ بعد غد /الاثنين/ ورشة عمل حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين الفعاليات الكبرى بالتعاون مع المنظمة الأوروبية المتوسطية لقوات الشرطة والدرك "FIEP" وتستمر ثلاثة أيام .

تأتي الورشة ضمن أنشطة منظمة "فياب" الدورية لتعزيز القدرات وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الأمنية بين الدول الأعضاء ويشارك فيها ممثلون عن 11 دولة من أعضاء "فياب"، تشمل قطر، رومانيا، هولندا، فرنسا، إسبانيا، تونس، البرتغال، فلسطين، المغرب، إيطاليا، الأردن، ويعرض المشاركون تجارب دولهم في مجال تأمين الفعاليات الكبرى باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا.

وتعرض قطر في هذه الورشة تجربتها في تأمين بطولة العالم لكرة اليد التي استضافتها الدوحة في 2015 ، وتجربتها في تحديات الجرائم الالكترونية ، وطرق استغلال قواعد البيانات التي يقدمها المركز الدولي للأمن الرياضي بقطر، وتعرض رومانيا تجربة في تطوير البرمجيات، وهولندا في تنظيم الفعاليات الكبرى، وفرنسا في الطائرات من غير طيار، واسبانيا في التقنيات الحديثة للأدلة الجنائية في حالات الكوارث الكبرى، وتونس الجرائم الالكترونية ومكاتب التذاكر الالكترونية، والبرتغال تطوير البرمجيات.

تقدم (لخويا) خبراتها للدول الأعضاء في المنظمة وتشارك في تسهيل التفاهم بين البلدان المشتركة والمؤسسات الأمنية وتعزيز العلاقات والمعاملة بالمثل والدعم الخارجي للنماذج التنظيمية والهيكلية وفقاً للاتفاقية الدولية والوطنية لتبادل المعلومات والخبرات، وإعداد التمارين المشتركة بين هذه القوات والاستفادة من الخبرات التخصصية العسكرية والتكنولوجية، وحضور الاجتماعات التنسيقية الخاصة بقوات الدرك لمتابعة أعمال المنظمة وإعداد اللوائح والمقترحات التي يتم عرضها خلال الاجتماعات السنوية للمجلس الأعلى للقادة .

وتمكن مثل هذه اللقاءات /لخويا/ من رفع قدراتها وتحسين مستوى أدائها مثلها مثل باقي الدول الأعضاء وذلك من خلال العلاقات التفاعلية التي تنشأ خلال اجتماعات المجلس الأعلى للقادة وكذلك اجتماعات اللجان التخصصية حيث تكون الفرصة مواتية لتبادل الخبرات وتنسيق أعمال التعاون وتشجيع الدراسات في مجال الموارد البشرية ، حيث يتم تبادل الخبرات في مجال التدريب والتنسيق بين السياسات التدريبية من خلال إجراء الدراسات المقارنة بين مختلف الأساليب والبرامج والخطط المعمول بها في كل قوة على حدة.

كما تمكن هذه الورش التدريبية القوة من رفع قدراتها في مجال التنظيم والعلميات من خلال دعم سبل التنسيق والتبادل من خلال تنظيم اللقاءات بين المسئولين وعقد الزيارات والدورات والاجتماعات المتعلقة بحماية البيئة ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية ، وسبل التبادل في مراقبة السواحل والعلميات البحرية ومراقبة الحدود وتبادل الخبرات المكتسبة بفضل المشاركة في مهام حفظ السلام الدولية، ودراسة الإشكاليات المتعلقة بحفظ النظام من أجل التنسيق بين قواعد التنظيم وقيادة العلميات في هذا المجال .

وتخدم هذه الخطوة قوة لخويا في تبادل الخبرات في مجال المعدات والنظم العلمية والتقنية المستخدمة في المعامل الجنائية مثل ( بصمات اليد والصوت ومعاينة الجثث و DNA)، إضافة الى تبادل الخبرات الخاصة باستخدامات شبكة الانترنت والشبكات الداخلية في مجال العمليات والبحث الجنائي، وتطوير النظم المستخدمة في مجالات التعامل مع البيانات والصور، حماية الشبكات، وتعميم النظام الرقمي ونظم الاتصالات بين دول الجوار وحماية الاتصالات، إضافة إلى وسائل النقل .

وكانت قطر قد انضمت للمنظمة الأوروبية المتوسطية لقوات الشرطة والدرك (فياب)، بناء على توصية من قوة الدرك الفرنسي وبترحيب من الدول الأعضاء، كعضو مراقب بالمنظمة، ثم تحولت بعد عام واحد إلى عضو مشارك .

ويعد ترشيح /لخويا/ للانضمام للمنظمة الدولية من المؤشرات التي تدل على أنها أصبحت تمتلك المؤهلات والكفاءات التي تجعلها جديرة بالانضمام الى هذه المنظمة الدولية التي تشمل أعرق قوات الدرك في العالم .

وتأسست منظمة (FIEP)، في 1994م، يتكون اسمها من الأحرف الأولي للدول المؤسسة، فرنسا (F) ايطاليا (I) و إسبانيا (E) والبرتغال (P)، وكان الهدف الأساسي منها توطيد أعمال التعاون بين قوات كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وقد اكتمل نصابها بانضمام البرتغال في عام 1996، وتوسعت فيما بعد بانضمام قوات درك المغرب وهولندا ورومانيا إليها كأعضاء أساسيين ثم قوة شيلي والأرجنتين وأخيرا قوات درك المملكة الأردنية الهاشمية.

ويتولى المجلس الأعلى لقادة (الفياب) رسم الاستراتيجية العامة وتحديد إطار التعاون بين كافة الدول الأعضاء وتحديد مجالات التعاون المستقبلي ووضع الأهداف الاستراتيجية، ويتم تبادل الرئاسة سنويا بين الدول الأعضاء .

أ.س