قالت الشرطة في بنجلادش إن عبارة مكتظة بالركاب غرقت في نهر يبعد نحو 300 كيلو متر جنوبي العاصمة داكا، اليوم الجمعة.

وأضافت الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثتين، وبدأت عملية بحث عن ناجين من بين 200 راكب كانوا على متن العبارة المنكوبة.

وتعاني بنجلادش من سجل مروع في عدد حوادث العبَّارات التي يصل عدد الضحايا في بعضها إلى المئات.

وقال بابول أختر المسؤول بشرطة بارجونا قرب نهر بايرا - إذ غرقت العبَّارة - للصحافيين: "معظم الركاب تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر".

وأضاف أختر أنه لم يتوفر حتى الآن أي تقدير لعدد الركاب الذين لم ترد أيّة معلومات عنهم، برغم انتشال جثتين، مشيرا إلى أن عبَّارة أخرى في طريقها للمشاركة في جهود الإنقاذ.

وأوضح أن معظم المسافرين على متن العبارة كانوا متجهين إلى تجمع ديني في بارجونا من بلدة كاوكاتا الساحلية التي تبعد نحو 30 كيلو مترا.

وأضاف: "حدثت شقوق (في هيكل العبارة) جراء الحمولة الزائدة، مما تسبب في غرقها في النهاية".

وفي أغسطس الماضي اعتقلت سلطات بنجلادش مالك عبارة غرقت في أحد الأنهار، مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص، وكانت تلك المرة الأولى التي تُتَّخذ فيها مثل هذه الإجراءات في بلاد تُعَد فيها الوَفَيَات الكثيرة جراء حوادث السفن والعبارات أمرا معتادا.