ماذا قال منفذ اعتداءات باريس صلاح عبد السلام في رسالته لزوجته؟

alarab
حول العالم 13 يناير 2017 , 05:43م
أ.ف.ب
نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، اليوم الجمعة، مقتطفات من رسالة وجهها صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من المسلحين الذين نفذوا اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015، إلى زوجته من سجنه.

ولا يزال عبد السلام يرفض التحدث إلى القضاة. وهو يخضع لحراسة مشددة أكثر من أي مسجون آخر منذ توقيفه في 27 أبريل في فلوري ميروجيس "جنوب باريس".

لكن الصحيفة التي نشرت بعض المقاطع بحرفيتها بما تتضمنه من أغلاط إملائية، كتبت أنه "يستفيض في الكلام للمرة الأولى في رسالة غير مؤرخة أضيفت إلى ملف التحقيق في 11 أكتوبر".

وتبدأ الرسالة على النحو التالي، "أكتب إليك دون أن أعرف من أين أبدا، لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول إذا كانت تجعلني أشعر بالسرور أم لا، لكن المؤكد هو أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي".

وتابع عبد السلام الذي كتب رسالته بخط صغير ومنتظم بحسب الصحيفة "أولا لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا أخجل مما أنا عليه ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوأ مما قيل حتى الآن؟".

وأضاف "أنت صادقة وسأكون صادقا معك وإذا كنت اسالك عن دوافعك فلانني أريد أن أتأكد بأنك لا تحبينني فقط لأني نجم أو مثل أعلى لأنني أتلقى رسائل مشابهة ولا أكترث لها لأن الله وحده جدير بالعبادة".

وتقول الصحيفة، إن عبد السلام يتلقى العديد من الرسائل ولم يرد سوى على هذه المرأة التي كانت رسالتها الأخيرة من مكتب بريد في كوت دور".

وتم اعتراض الرسالة عشية 11 أكتوبر اليوم الذي أعلن فيه المحاميان فراتك بيرتون وسفين ماري العدول عن تمثيل عبد السلام بسبب امتناعه عن الكلام، بحسب الصحيفة.

//إ.م