عرقلت مجموعة من الصحافيين تطالب بإطلاق سراح صحافيين يعملون بقناة الجزيرة التلفزيونية محبوسين في مصر زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لمجمع الأمم المتحدة في نيروبي اليوم الثلاثاء.
ويزور "شكري" نيروبي لعرض مساعي مصر للحصول على مقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. لكن كان في استقباله مجموعة من الصحافيين يضع أفرادها شريطاً لاصقاً على أفواههم احتجاجاً على قمع حرية التعبير ويرفعون لافتات كتب عليها "أطلقوا سراح صحافيي الجزيرة"، وقام أمن الأمم المتحدة بطردهم.
وقال إنه ما زال من الممكن أن يعفو الرئيس عبد الفتاح السيسي عن صحافيي الجزيرة إذا رأى ذلك.
وكان قد حكم في يونيو الماضي على الأسترالي بيتر جريست والمصري محمد فهمي (الذي يحمل أيضا الجنسية الكندية) والمصري باهر محمد بالسجن سبع سنوات لإدانتهم بنشر أخبار كاذبة عن مصر بغرض مساعدة "منظمة إرهابية"، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وأمرت محكمة النقض في الأول من يناير بإعادة محاكمة الثلاثة أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة، قائلة إن "إجراءات المحاكمة شابها عوار".
وكانت دول غربية ومنظمات حقوقية قد أدانت محاكمتهم.
ورغم انتقادات واسعة للقضية، قاوم "السيسي" التدخل المباشر متحدثاً عن استقلال القضاء.
وقال محامو الدفاع إن إعادة المحاكمة قد تبدأ خلال شهر، وإن من سلطة المحكمة التي ستعيد محاكمتهم الإفراج عنهم بكفالة من أول جلسة، بينما يمكن أن تستغرق إعادة المحاكمة شهوراً.