أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق الدورة الثانية من جائزة "أخلاقنا"، داعية جميع المهتمين إلى تقديم مشاريعهم من خلال الموقع الالكتروني للمبادرة.

وتهدف جائزة "أخلاقنا" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، عام 2017، إلى تسليط الضوء على الأخلاق العالمية التي تحلى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يعد مثالا، ومرشدا للقيم التي تتبناها هذه الجائزة.

وباب التقدم لجائزة "أخلاقنا" مفتوح أمام كل قطري أو مقيم في دولة قطر، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما وقاموا بتطوير مشروعات تتبنى الأخلاق الحميدة التي تتشاركها الثقافات المختلفة، وتستند إلى القيم الراسخة في التراث الإسلامي، على أن تكون هذه المشروعات ناشطة منذ ما لا يقل عن ثلاثة أشهر داخل قطر.

وحددت المؤسسة الموعد الأخير لتقديم الترشيحات يوم 28 فبراير المقبل على أن تعلن أسماء المرشحين النهائيين الثلاثة في شهر أبريل 2019، كما سيتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة خلال حفل تكريم طلاب مؤسسة قطر 2019، المقرر إقامته في شهر مايو من العام نفسه.

وبهذه المناسبة أعربت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر عن سعادتها بإطلاق الدورة الثانية من جائزة "أخلاقنا"، بما يعكس نجاحها وحجم التأثير الإيجابي الذي أحدثته في المجتمع، كما تظهر أيضا مدى التطور الذي شهدته منذ إطلاقها وحتى اليوم.

وتابعت السيدة مشاعل النعيمي بأن أهداف الجائزة تتوسع هذا العام من دعوة أصحاب المشاريع التي تتبنى إحدى القيم الأخلاقية الرئيسية، ومنها الرحمة والصدق والكرم والتسامح للمشاركة في الدورة الثانية، إلى التركيز على غرس بذور التغيير الإيجابي في السلوك المجتمعي لافتة إلى سعي المؤسسة من خلال هذه المبادرة إلى تمكين القادة من الجيل الجديد، الذين يقدمون مثالا إيجابيا عن المجتمع ويجسدون أفضل طبائع الإنسانية.

وكان الشاب سوار الذهب علي قد فاز بالنسخة الأولى من جائزة أخلاقنا في العام الماضي عن مبادرته "عطاؤك رحمة"، التي تهدف إلى إلهام وتشجيع المؤسسات المحلية، على تقديم خدمات إنسانية فاعلة، وتعزيز ثقافة التطوع والمشاركة المجتمعية، حيث تم اختياره من بين مائة متسابق يمثلون 30 بلدا مختلفا.