السبب الحقيقي وراء #مجزرة_بورندي ومقتل 40 شخصا

alarab
حول العالم 12 ديسمبر 2015 , 02:03م
متابعات
عثر على جثث عشرين شابا على الأقل، مقتولين بالرصاص ومعظمهم عن قرب صباح اليوم السبت، في شوارع بوجمبورا، على ما أفاد شهود عيان في اتصالات هاتفية مع وكالة فرانس برس.

وفي عدد من الأحياء، اتهم السكان قوات الأمن، أمس الجمعة، بتوقيف كل الشبان الذين صادفتهم وإعدامهم بعد ساعات على الهجوم الذي شنه متمردون فجرا على ثلاث ثكنات عسكرية في العاصمة البوروندية.

وفي حي "نياكابيغا" مركز الاحتجاج في وسط بوجمبورا، ذكر صحافيون وشهود أنه تم العثور على جثث عشرين شخصا قتلوا بالرصاص بعضهم عن قرب.

وقال صحافي بوروندي طالبا عدم كشف هويته إن "بعض هؤلاء الشباب هشمت رؤوسهم وآخرين أطلق الرصاص عليهم من أعلى جماجمهم، إنها الفظاعة بالمطلق والذين ارتكبوا ذلك مجرمو حرب" .

وفي حي روهيرو المجاور عثر على جثث خمسة شبان، في أحد محاور الطرق الرئيسية، كما قال سكان اتصلت بهم فرانس برس.

وفي موساغا الحي الاحتجاجي الآخر في بوجمبروا قال موظف لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "أحصيت 14 جثة لشبان أعدمهم ليلا الجنود والشرطيون". واتهم الشرطة بمواصلة إطلاق النار في الجو لمنع الناس من الاقتراب من مكان "يضم عددا كبيرا من الجثث".

وأكد أحد سكان نياكابيغا طالبا عدم كشف هويته أن "معظم الذين قتلوا خدم أو شبان من أرباب العائلات كانوا في بيوتهم. إنها مجزرة وليس هناك كلمة أخرى" لوصف ذلك.

م.ن/م.ب