بعد استراحة محارب لمدة 24 ساعة فقط، يستأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريباته لمواجهة نظيره الأوزبكي الخميس القادم في إطار منافسات تصفيات آسيا لكأس العالم 2026.
وستكون عودة العنابي ونجومه اليوم بعد المجهود الكبير الذي بذلوه منذ انطلاق التدريبات 2 الجاري بجانب مشاركة لاعبي السد والغرافة والريان والعربي بدوري أبطال آسيا للنخبة ودوري أبطال الخليج، ومن اجل التقاط الأنفاس واستئناف التدريبات بأجواء جديدة.
العودة اليوم ستكون بالمران الأساسي للمباراة والذي يسعى من خلاله، الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق لحسم جميع الأمور الفنية والخططية وأيضا حسم التشكيل الأساسي للمباراة.
ورسم لوبيز خلال الفترة السابقة من التدريبات ملامح التشكيل الأساسي، وأيضا استراتيجية المباراة وخطة المواجهة والتي سيكون شعارها الهجوم والضغط منذ الدقائق الأولى.
وحرص المدرب أيضا مع جهازه الفني على إعادة دراسة وتقييم الفريق الاوزبكي من خلال مبارياته بالتصفيات المونديالية وخاصة المباراتين الأخيرتين امام الامارات وإيران.
كما وضع لوبيز اهتماما خاصا بالهجوم الأوزبكي من اجل الحد من خطورة خاصة راس الحربة (إلدور شوموردوف) أخطر مهاجمي الفريق وهادفه برصيد 4 أهداف.
اهتمام لوبيز بالهجوم الأوزبكي جعله يركز في نفس الوقت على الجانب الدفاعي الذي يعتبر في مثل هذه المباريات المهمة والقوية أولى خطوات الانتصار والفوز، وكلما حافظ منتخبنا على شباكه نظيفة ساعده ذلك على الوصول إلى المرمى الأوزبكي.
خطورة المنتخب الأوزبكي لا تكمن فقط في تحركات شوموردوف، لكنها تمتد إلى الأجنحة الأوزبكية المصدر الحقيقي للخطورة، ومن خلال كل اللقاءات التي جمعت منتخبنا مع الفريق الأوزبكي تبدو الكرات العرضية هي سبب معظم الأهداف التي سكنت شباك منتخبنا وكانت السبب الرئيسي في بعض الخسائر خاصة ولاعبي الفريق الاوزبكي يجيدون الألعاب الهوائية ويجيدون اصطياد الكرات المرتدة من المدافعين والتسديد بقوة من مسافات بعيدة.

منتخب أوزبكستان في الدوحة

وصلت بعثة منتخب أوزبكستان إلى الدوحة أمس استعداداً لملاقاة منتخبنا الوطني يوم الخميس المقبل ضمن لقاءات الجولة الخامسة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 ضمن المجموعة الأولى التي ستقام على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وتمثل المباراة أهمية كبيرة للمنتخبين، حيث يحتل المنتخب الاوزبكي المركز الثاني برصيد 10 نقاط بالتساوي مع إيران، بينما العنابي يحتل المركز الرابع برصيد 4 نقاط ويأمل في الفوز وإنعاش آماله لخطف بطاقة التأهل للمونديال.
ومما لاشك فيه في أن  الأوزبكي ظهر بصورة طيبة للغاية خلال الجولات الأربعة الأولى بعد أن حقق الانتصار في ثلاث مباريات وتعادل مع إيران شريكه في الصدارة، لكن وفقًا للحقائق الرقمية، لا يجب اعتبار المنتخب الأوزبكي «بعبعًا مخيفًا»، أو الفريق الذي لا يمكن التفوق عليه هذا الأمر الذي يجعل الكرة في ملعب العنابي من أجل الظهور بالصورة التي اعتادها خصوصًا في كأس آسيا 2023 التي توج بطلًا لها، من خلال استعادة الفعالية الهجومية .خاصة وان  كاتانيتش مدرب أوزبكستان   يعتمد بالأصل أسلوبًا دفاعيًا ، والتي لن تخرج عن التي لعب بها أمام إيران 5/‏4/‏1