وصلت إلى جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة الشحنة الثانية من المساعدات الطبية التي أرسلتها دولة قطر، عبر صندوق قطر للتنمية، وذلك دعما للجهود التي يبذلها هذا البلد في مكافحة وباء فيروس كورونا /كوفيدـ19/.
وتتضمن الشحنة 3.4 طنا من المساعدات الطبية، والتي تعد استكمالا لدفعة سابقة أرسلها الصندوق كانت تشمل 50 جهاز أكسجين وأدوية للتصدي لجائحة كورونا.
وكان في استقبال الشحنة بمطار كراتشي عدد من أعضاء سفارة دولة قطر في باكستان، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية الباكستانية.
وأكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية، في تصريح اليوم، أهمية هذه المساعدات لاستكمال الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لمكافحة تداعيات تفشي وباء كورونا، الذي كان له الأثر الكبير على العالم وخلق الكثير من الصعوبات على جميع الأصعدة، مبينا أنه "انطلاقا من باب المسؤولية الدولية المشتركة، فإن دولة قطر تقف في المقدمة لتساهم في عملية مواجهة هذا الوباء والتصدي له".
كما شدد على الدور الفعال الذي تقوم به دولة قطر في ظل قيادتها الرشيدة في مساعده الدول الشقيقة والصديقة والمساهمة الفعالة لمساعدة الدول المتضررة للوقوف مجددا من آثار الوباء والحد من تفشيه والوقاية منه.
من جانبه، أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى باكستان، أنه انطلاقا من واجبها الإنساني ونظرا للعلاقات الأخوية المتميزة بين دولة قطر وجمهورية باكستان الإسلامية، فقد حرصت دولة قطر منذ البداية على تقديم المساعدات للحكومة الباكستانية من أجل دعم جهودها لمكافحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، ولحماية الشعب الباكستاني الشقيق من هذا الوباء.
وأضاف سعادته قائلا "ليست هذه المرة الأولى التي تقدم فيها دولة قطر المساعدات لجمهورية باكستان الإسلامية، فقد وقفت قطر، حكومة وشعبا، إلى جانب الحكومة الباكستانية وشعبها في الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل"، مؤكدا سعادته أن دولة قطر لن تدخر جهدا في إرسال المساعدات باستمرار للدول الصديقة والشقيقة في كافة أنحاء العالم إلى أن ينتهي هذا الوباء.
وسلط سعادته أيضا الضوء على الدور الذي تقوم به دولة قطر في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة منذ بداية الجائحة لمواجهة تداعياتها والتخفيف من تفشيها، مؤكدا على التكاتف والتعاون الدائم بين البلدين الشقيقين، وتقوية وتعزيز العلاقات العميقة والمتميزة والروابط الوثيقة بينهما.
يذكر أن هذه المساعدات العاجلة التي تقدمها دولة قطر للدول الشقيقة والصديقة تأتي في إطار الجهود المبذولة في محاربة تفشي وباء كورونا /كوفيد-19/، الذي يمثل تهديدا مشتركا يواجه العالم أجمع.