أصبحت الدروس الخصوصية هاجس أولياء الأمور والتلاميذ، وذلك لحرص الآباء على أن يكون أبناؤهم من المتميزين. من هنا صارت الدروس الخصوصية أمرا يبدو إجباريا يخصص لها الأولياء جزءا من ميزانيتهم حتى لا يحرموا أبناءهم من فرصة النجاح بدرجات مرتفعة. والسؤال القديم الجديد: هل الدروس الخصوصية موضة أم ضرورة؟ هل هي هدر للمال والوقت.. أم إنها طوق نجاة من الرسوب؟
لعل الدور الإيجابي للدروس الخصوصية واضح للجميع فهي الطريقة المثلى في أغلب الأحيان لتعويد الطالب على «ريتم» من المراجعة وحل التمارين دون تكاسل، كما أنها فرصة لتدارك النقائص داخل الصف الدراسي وتحسين المستوى، أيضا في بعض الأحيان يكبر دور هذه الدروس الخصوصية فقد يتغيب المعلم لفترة طويلة أو يصعب فهم الدرس داخل الصفوف، أو يضطر المعلم للإسراع في المنهج ليصل إلى برنامج مكثف مقرر عليه.
ولكن خارج هذه الظروف.. هل يمكن اعتبار الدروس الخصوصية ضرورة؟ هل لها سلبياتها؟ هل نتائجها المرجوة في تحسين النتائج مضمونة؟
ناصر لاري: أسعار مرتفعة.. ومردود ضعيف
يعتبر ناصر لاري أن الدروس الخصوصية رغم مساوئها ورغم أسعارها المرتفعة التي تصل إلى 300 ريال فأكثر للدرس الواحد، إلا أنها لا يمكن الاستغناء عنها. وأشار إلى أن بعض المدرسين قد يتعمد التقصير في الشرح كي يلجأ له الطلبة في الدروس الخصوصية.
قال لاري: إنه كثيرا ما لجأ إلى الدروس الخصوصية مع أبنائه في أوقات الاختبارات، نظراً لحاجته إليها لفهم الدروس وحل الأسئلة بإجابات مثالية تساعدهم على اجتياز الاختبارات وتحقيق نتائج مرتفعة، موضحاً أن المدرسة بالطبع لها دور هام في تعليمه ولكنها ليست كافية، حيث إنهم يحتاجون في بعض المواد إعادة شرح لبعض الجزئيات الصعبة، ولكن المعلم يقوم بتنفيذ جدول زمني محدد وخطة فصلية تمنعه من إمكانية إعادة شرح ما سبق من الدروس، وهنا طالب لاري بأن تجد وزارة التربية الحل لهذه المشكلة التي تؤرق كل الأسر، فولي الأمر الذي لديه أربعة أو خمسة أطفال يصعب عليه أن يعطيهم كلهم دروسا خصوصية، فالأمر يتطلب ميزانية كبيرة.
وأكد لاري أن أغلب الطلبة يعتمدون على الدروس الخصوصية للاستعداد للاختبارات، مشيراً إلى أن اللجوء إلى الدروس الخصوصية أصبح أمراً واقعاً، والطالب لا يشعر بالراحة النفسية إلا عندما يحصل على درس خصوصي في المواد التي يشعر أنه ضعيف فيها، وأضاف أنه مع اقتراب الاختبارات يشعر الطالب بالتوتر والقلق، وهذا القلق ينتقل أيضاً إلى الآباء، لذلك يلجأ البعض إلى إحضار مدرس خصوصي إلى المنزل قبل ليلة الاختبار للمراجعة، وهذا قد يكون له تأثير نفسي إيجابي على الطالب.
رفع الأسعار
إلى ذلك أضاف لاري: ما نجده الآن ان المدرسين لا يمنحون الطلاب فرصة حل الواجبات في المدرسة مع زملائهم ووسط بيئة تعليمية مناسبة يلجأ فيها الطالب في حال عدم فهم الواجب أو حل المسألة إلى أصحاب الاختصاص والمدرسين، ويأخذون الواجبات إلى المنزل، وقد يستصعب الطالب الحل، ولا يقدر عليه، وكذلك ولي الأمر ليست لديه القدرة على فهم بعض الواجبات والمسائل، بالإضافة إلى انشغاله في وظيفته وعمله اليومي ومهامه الأخرى، والأمر ذاته بالنسية للأمهات، وهو ما يؤثر على الطلاب بالسلب، ويجعل الآباء يستعينون بالدروس الخصوصية وبالمدرسين الذين يتقاضون مبالغ طائلة ويستغلون الوضع خلال فترة الامتحانات برفع أسعار الدروس الخصوصية التي تصل إلى أعلى مستوياتها بدون حسيب أو رقيب.
وتابع أن بعض المدرسين الخصوصيين غير مؤهلين ولا نعلم ما هي شهاداتهم الدراسية وخبراتهم التعليمية، ونجدهم يدرسون الأبناء، واكتسبوا ذلك من خلال الخبرة وكثرة الدروس الخصوصية التي أعطوها للطلاب، ولو بحثنا عن بعض المدرسين الخصوصيين لنجد أن شهاداتهم في مجالات وتخصصات أخرى، مؤكدا أن سبب اللجوء الى الدروس الخصوصية يعود إلى عدم تأسيس الطلاب في المدارس بالشكل والمستوى الأكاديمي المطلوب.
المعلمة رانيا الجندي: يحتاجها من لديه مشكلة في «الاستيعاب»
تقسم المعلمة رانيا الجندي الدروس الخصوصية إلى قسمين حسب المدرس، وتوضح: للدروس الخصوصية إيجابيات كما لها سلبيات، فقد تكون سلبية إذا كان المدرس غير متخصص، وغير ملم بالمناهج الدراسية، في حين أنها قد تنفع الطالب كثيرا إذا ما كان مدرس المادة نفسها هو الذي يعطي الدرس الخصوصي فهو في هذا الوقت قادر على أن يفيد الطالب كثيرا، خصوصا في فترة الامتحانات.
وتستطرد: لكن رغم ذلك، فأنا لا أحفز على الدروس الخصوصية، إلا إذا كانت هناك مشكلة لدى الطالب في الاستيعاب، أو بسبب غياب أو انقطاع عن الدراسة، وألا تكون عادة للطالب، فالدروس الخصوصية قد تكون مضيعة لوقت الطالب وتشتت تركيزه؛ حيث يختلف شرح المعلم في المدرسة عن شرح المدرس الخصوصي، كما يصبح الطالب غير مبالٍ بالحصة في المدرسة.
تضيف المعلمة رانيا: لا نلاحظ أي تطور في مستوى الطلبة الذين يتلقون دروسا خصوصية ويعتمدون عليها اعتمادا كليا، إضافة إلى أنها ستعودهم على الاتكالية. وقد لا يكون المعلم جيداً في مهارات التواصل، حيث يمكن لشخصية المعلم وقدرة الطفل على التوافق معه تحسين نتائج التدريس الخاص. فقد أشارت الدراسات إلى أن أداء الأطفال أفضل عندما يتمكنون من التواصل مع معلمهم. لكن العكس قد يكون ضاراً، ويمكن أن يؤدي إلى كره الطفل للموضوع أو حتى التمرد عليه. وبالتالي، من الضروري حسن اختيار المدرسين عند الضرورة للدروس الخاصة ومراعات نفسية الطالب.
نقطة أخيرة تحدثت عنها الجندي وهي جشع بعض المدرسين قبيل فترة الامتحانات، واستغلالهم الظرف لمضاعفة الأجر وهو ما يثقل كاهل الأسرة خصوصا تلك التي بها أكثر من طالب.
خالد صالح: عادة غير حميدة تفقد الطالب مهارات يكتسبها في المدرسة
يقول السيد خالد صالح ثابت، مدرب تنمية بشرية ومستشار تطوير ذات وولي أمر، إن أولياء الأمور بإقبالهم على الدروس الخصوصية يقبلون على تعليم أبنائهم عادات سيئة جدا منها عدم التركيز والاعتماد على ما يقدمه المدرس في المنزل.
ويوضح السيد خالد: الدروس الخصوصية إحدى وسائل تشجيع الاتكالية لدى الطالب، بينما عليه تطوير وسائل البحث لديه والنشاط في المنزل فضلاً عن المدرسة، لكن اللوم يقع على أولياء الأمور ممن يربطون بين التعليم وبطاقة الصراف البنكي الآلي لدفع التكاليف الباهظة للدروس الخصوصية، بينما تركز العملية التعليمية على تنمية الاعتماد على النفس لدى الطلبة وعدم الاتكالية. وأشار إلى أن الاتجاه نحو الدروس الخصوصية لا يضمن تحسين مستوى الطلبة، نظراً لأن المدرسين في تلك الحالة لا يملكون البيانات الوافية عن مستوى الطالب في كل مادة دراسية كما هو الحال بالنسبة لمدرسته، حيث إن الطالب لدى انتقاله للمرحلة الثانوية تطلب الإدارة تفصيلاً بتقييم مستواه الدراسي من قبل مدرسته الإعدادية ولجميع الطلبة المتحولين. كما أن الاختبارات التشخيصية تحدد مستوى الأداء الفعلي لكل طالب واحتياجاته الأكاديمية.
مواطن القصور
وأشار السيد خالد إلى أن دروس الدعم في المدارس يجب أن تتم وفق آليات واضحة تحدد مواطن القصور لدى الطلاب لتجاوزها من التركيز على نقاط ضعفه، قائلا: إن توجه أولياء الأمور إلى الدروس الخصوصية يفسر بعدم توفق الطالب في التحصيل منذ البداية على المستوى المطلوب، واعتقد أن هذا الأمر خاطئ، فدروس الإثراء يمكن أن تكون الحل على اعتبار أن عدد الطلبة في الفصل سيكون أقل واهتمام المدرس بالطالب الضعيف سيكون أكثر، كما أن الدروس الخصوصية تستنزف وقت الطلبة ومدخرات أوليائهم، وأشار إلى أن المعاهد لم تعد بالمستوى المناسب للمناهج الدراسية المطروحة، وأن العديد من الطلبة الملتحقين بدروس خصوصية يعانون من قصور في نتائجهم نتيجة لعدم قدرتها على مواكبة التطور في تحصيل الطالب النظري والعملي.
وأكد أنه يجب على أولياء الأمور وضع عدة أسس وقواعد هامة قبل اتخاذ قرار اللجوء إلى الدروس الخصوصية منها:
- تقييم المستوى الدراسي للطالب عموماً وقدرته على التحصيل المدرسي بمفرده دون مساعدة.
- تقييم كفاءة وجودة التعليم المدرسي.
- تقييم الكفاءة المهنية للمعلمين في المدرسة.
- تقييم مدى صعوبة المادة الدراسية وعدم قدرة الطالب أو ولي الأمر على المساعدة في استيعابها.
- وأخيرا قدرة الأسرة المادية على تحمل الأعباء المادية للدروس الخصوصية.
ومع ذلك ينصح السيد خالد أولياء الأمور ألا تكون الدروس الخصوصية عادة للطالب، فهي يمكن أن تؤهله لاجتياز مرحلة من دراسته، لكننا بذلك لا نعده كي يكون مستقلا معتمدا على نفسه في المستقبل.
المعلمة سميرة العمادي: تعّلم الطالب الاتكالية.. وأولياء الأمور يعتبرونها طوق إنقاذ
المعلمة سميرة نعمان العمادي معلمة بمدرسة البيان الابتدائية الثانية، تؤكد أنها ضد الدروس الخصوصية، وقد يكون مسموحا بها استثناء في بعض الظروف، واعتبرت المعلمة سميرة أنَّ المدرسين الذين يقدمون دروسا خصوصية في غالب الأحيان غير مواكبين أو غير مطلعين على تطوير المناهج، ويتعاملون بطريقة «الباكيج» يعني مدرس واحد يعطي للطالب أكثر من مادة، ومن النادر أن تجد مدرسا متمكنا في جميع المواد، وقد يكون الدافع في أغلب الأحيان هو الطمع والاستغلال، بعكس المدرسين الذين يقدمون الدروس الإثرائية والمطلوب منهم مواكبة المناهج وتطويرها، لأن الهدف من الدروس الإثرائية ليس استنزاف جيب أولياء الأمور، بل النتائج وتحسين مستوى الطلاب الذي سينعكس على أداء الأستاذ وبالتالي على سمعة المدرسة، كما أنَّ المدرسة تقوم بمراقبة أداء المعلم، وتقييم نتائج الاختبارات بهدف تحسين الأداء، والوقوف على مواطن الخلل وتحسينها، في حين المدرس الخصوصي لا يوجد من يقيمه أو يراقب أداءه سوى ضميره.
مسؤولية أولياء الأمور
وعَزت المعلمة سميرة الأسباب التي تدفع بأولياء الأمور اللجوء إلى الدروس الخصوصية لأبنائهم هو أولياء الأمور أنفسهم، خاصة الذين يهملون متابعة أداء أبنائهم على مدار العام، ليتفاجأ الأهالي قبيل الاختبارات النهائية بضعف مستواهم، مما يدفعهم إلى الدروس الخصوصية مهما كلف الأمر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، من خلال الاعتماد على مدرسين غير معروفة مؤهلاتهم وغير قادرين على مساعدة الطالب غالبا، في حين يكون قد استنزف المدرس جيوب الأهالي لاسيما في المواد العلمية.
من ناحية أخرى تتحدث سميرة العمادي عن الإيجابيات التي قد تتحقق من خلال الدروس الخصوصية ومتى يمكن اعتمادها وتقول: نلجأ إلى الدروس الخصوصية عندما يكون لدى الطالب قصور أو فجوة في بعض المهارات وفي بعض المواد، حيث يمكن وقتها تعويض النقص وسد الفجوة لدى الطالب من خلال الدروس الخصوصية، وهنا أركز على أن تكون الدروس متخصصة ويكون المدرس مؤهلاً وكفؤاً. وتستطرد: لكنني لا أرى أنه من المناسب لجوء بعض أولياء الأمور إلى الدروس الخصوصية قبل الامتحانات مباشرة، خصوصا تلك الدروس التي تكون على شاكلة (اشترِ ثلاث مواد وخذ الرابعة مجانا)، فإنني أعتقد أنها تضر أكثر ما تنفع، فحتى وإن ألـمَّ المدرس بالمعارف فإنه لا يمكن أن يكون على اطلاع بجميع المناهج خصوصا الجديدة منها، وهل المدرس قادر على تحديد الحد الذي يبدأ منه وينتهي عنده كمهارات تقدم للطالب أم أنه يدرسه بصفة عامة، أو خارج المنهج؟ خاصة أن الطالب خلال فترة الامتحانات يحتاج إلى زبدة الدروس ولا يحتاج إلى حشو وإسهاب، وهنا أكرر أنني ضد أن يلقن الطالب الدروس قبل الامتحانات، فهو بذلك يتضرر أكثر مما ينتفع، ويتعود على الاتكالية.
وسام عواد مدرسة لغة عربية: 5 سلبيات خطيرة أبرزها تحوّل المعلم إلى تاجر
وسام عواد مدرسة لغة عربية، تحدثت عن أضرار ومخاطر ظاهرة الدروس الخصوصية وقالت: تعد الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الظواهر الاجتماعية في أنها لها سلبيات وإيجابيات. ففي حين أشارت بعض الدراسات الميدانية إلى وجود بعض الفوائد للدروس الخصوصية؛ مثل مساعدة التلاميذ الضعاف، وتحسين النتيجة الكلية للمدرسة، ومساعدة الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم العائلية أو الصحية للتغيب عن المدرسة لفترات طويلة من العام الدراسي. لكن أغلب الدراسات أشارت أيضاً إلى أن مضار الدروس الخصوصية تفوق مزاياها، ويمكن تلخيص المضار المترتبة على الدروس الخصوصية في عدة نقاط أهمها:
1- الإخلال بمبدأ تساوي الفرص في التعليم:
الطالب المقتدر مالياً هو فقط من يمكنه الحصول على الدروس الخصوصية وما تمثله من خدمات تعليمية متميزة يحرم منها غيره من الطلاب غير المقتدرين، على الرغم من إمكانية أن يكون هؤلاء أفضل منه في القدرات والمهارات الفردية.
وتشجع الدروس الخصوصية على ضعف إنتاجية المعلم وعدم اهتمامه بتوصيل المعلومة للطلاب داخل الفصل المدرسي، وذلك يرجع إما لطمعه في أن يقوم الطلاب بالإقبال على الدروس الخصوصية، أو لإرهاقه نتيجة الجهد المضاعف الذي يبذله في الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام الرسمي.
2- هدم بناء شخصية الطالب:
الدروس الخصوصية تهدم جانبا رئيسيا من جوانب العملية التعليمية التي تهتم ببناء شخصية المتعلم وبناء الخبرات المتكاملة، حيث يحرص المعلمون في الدروس الخصوصية على تلقين الطلبة كيفية حل أسئلة الامتحانات بغية الحصول على معدلات عالية دون الاهتمام بتنمية قدراتهم ومعارفهم. ناهيك عن ضعف علاقة الطالب بالمدرسة، إذ يعتمد على مصدر آخر للتعلم يمثل له مفتاح الحصول على المعلومة بطريقة تضمن له الحصول على أكبر معدل دراسي ممكن، مما حدا ببعض التربويين إلى إطلاق اسم «المدرسة الموازية» على الدروس الخصوصية.
3 - تدني نظرة الطالب إلى المدرس:
المفترض أن يكون المعلم قدوة لتلاميذه، حيث ينظر إليه الطالب كتاجر يقدم خدماته التعليمية لقاء أجر، زيادة على عدم اهتمام الطالب بالشرح داخل الفصل مما يؤدي لعدم محافظته على نظامه واستقراره، الأمر الذي يؤدي بدوره للتأثير سلباً على تحصيل زملائه من الطلاب الذين لا يحصلون على الدروس الخصوصية، والذين لا مصدر لهم في التعلم سوى شرح مدرس الفصل. و تحول اهتمام الطالب إلى مجرد النجاح في الامتحان مما يدفعه إلى التعامل مع الخبرات التعليمية في داخل هذا الإطار فقط، الشيء الذي يخل بالهدف الأساسي للعملية التربوية، والمتمثلة في بناء الإنسان وتكامل الخبرات واكتساب المعرفة والخبرة العملية التي تؤهله للنجاح في حياته فيما بعد.
4- التقليل من اعتماد الطالب على نفسه:
تقوم الدروس الخصوصية بالتقليل من اعتماد الطالب على نفسه باعتماده على المدرس الخصوصي في تبسيط المعرفة وحل المشكلات التي تعترضه، بدلاً من الاعتماد على نفسه في حلها، واكتساب الخبرات التي تؤهله لحل ما يواجهه من مشكلات في حياته العملية التالية كما تتسبب في ضياع جزء كبير من وقت الطالب؛ مما يؤثر سلباً على مستواه في بقية المواد.
5- إرهاق أولياء الأمور:
أنا- تقول المعلمة وسام- كولية أمر أعتبر أن الدروس الخصوصية تسبب إرهاق أولياء الأمور، حيث يضطرون إلى توصيل أبنائهم إلى مكان الدرس الخصوصي، أو تحجيم الأنشطة المنزلية أثناء الدرس، إضافة إلى إرهاق ميزانية الأسرة: حيث يضطر الوالدان إلى اقتطاع جزء كبير من دخل الأسرة للوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه المدرسين الخصوصيين.