

نطالع في أحد أعداد «العروبة» قبل نحو نصف قرن موضوعاً عن أسباب السقوط الجماهيري لمسرحية «هوبيل يالمال»، ويشير الكاتب علي محمود حسين في مطلع مقاله عن المسرحية إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمسرح، ونتيجة لذلك ازداد نشاط الفرق المسرحية العاملة لتقديم عروضها للجمهور.
ويضيف: والحقيقة تقال إن جمهورنا يثبط عزيمة الفنانين والفنانات حين لا يكترث بالجهد والتعب المتواصل من أجل إتمام مسرحية ما، فقد يستغرق عمل مسرحية واحدة فترة تزيد على ثلاثة أو أربعة شهور في إجراء البروفات فقط، ناهيك عن التأليف. ويحث كاتب المقال المشاهدين على تشجيع الفرق المسرحية والأخذ بأيديها من أجل الاستمرار والشعور بقيمتها.