توفر لقاحات الإنفلونزا بالوحدات الصحية

alarab
محليات 12 نوفمبر 2015 , 10:29ص
الدوحة - أيمن يوسف
لا يوجد وحدات خاصة لإنفلونزا الخنازير والتطعيم بعد استشارة الطبيب
الحمادي: لا داعي للخوف عند اكتشاف حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير 
القحطاني: تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة أولوية ملحة

أكدت كلٌ من مؤسسة "حمد" الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، أن بإمكان المواطنين والمقيمين تلقي اللقاحات اللازمة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية في الوحدات الصحية الخاصة باللقاح التابعة لكلٍ من المؤسستين. 

وأوضحت المؤسستان أن اللقاحات متوافرة في جميع المراكز الصحية وأن بإمكان أي مواطن أو مقيم يشك طبيبه بوجود أعراض الإنفلونزا التوجه للفحص وأخذ التطعيمات المناسبة للتحرز من الإصابة به.

بروتوكول صحي 

من جهتها أكدت مريم الحمادي مدير العلاقات العامة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حديثها لـ "العرب" أن مكافحة إنفلونزا الخنازير تأتي ضمن حملة عامة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وأن المؤسسة ليست بصدد إعلان حملة تطعيمات خاصة بإنفلونزا بها.

وأن كل ما في الأمر أن التطعيمات لهذا النوع من الإنفلونزا ستتم بحسب توصيات الطبيب مثل الحوامل أو كبار السن. وقالت الحمادي إن الباب مفتوح أمام جميع المراجعين لزيارة المراكز الصحية والتأكد من حالاتهم الصحية وإذا ما كان يلزمهم التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير. وأن التطعيم يتم في وحدة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي تتبع المؤسسة وليس هناك وحدة خاصة بإنفلونزا الخنازير.

وبينت الحمادي أن التطعيم فور ظهور أي أعراض وبتوصية الطبيب متوافر. ويشمل كل الفئات والأعمار وبإمكان أي مواطن أو مقيم الاتصال على الرقم 107 "خدمة حياك" لمقابلة الطبيب وتحديد أولويات التطعيم لديه بما فيها الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير. وأن عددا من الحالات يجب أن تخضع لفحوص أدق في عيادات الراية الصحية قبل اتخاذ القرار حيث إن الحوامل على سبيل المثل منهن من يسمح لها بأخذ التطعيم ومنهن من يمنعها الطبيب من أخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا.

وحول الحالات المكتشفة مؤخراً في إحدى المدارس الابتدائية للبنات فهي محدودة بإصابة ثلاث حالات من عائلة واحدة مسجلين في صفوف مختلفة واحتمال عمل عزل صحي لحالات تكتشف فيما بعد. 

وقالت الحمادي إن التطعيمات العامة موجودة كلها على لائحة التطعيمات المدرسية. وأنه إن تم اكتشاف حالة إنفلونزا خنازير في عيادة خاصة أو مركز صحي أو في مشفى حكومي أو خاص فلا داعي للاضطراب وخوف الشخص الجالس في نفس المكان من انتقال هذا النوع من الإنفلونزا إليه. فعند اكتشاف الإصابة في المركز الصحي على سبيل المثال فإن هناك بروتوكولا صحيا يتعامل به طاقم المركز مع الحالة حيث يرتدون الكمامات ويستخدمون وسائل الوقاية بتعقيم الشخص والمكان.

كما قالت الحمادي إن من يكتشف الأعراض من قبيل ارتفاع الحرارة المفاجئ والالتهابات غير المسبوقة عليه زيارة طبيب في المركز الصحي للتأكد من سلامته من الإصابة بهذه الإنفلونزا. لافتةً إلى أن بعض الأشخاص الذين لا يعانون من أي عوارض للمرض ربما حملوا الفيروس بإنفلونزا الخنازير وهم لا يدرون بذلك.

كما أكدت الحمادي أن الباب مفتوح أمام الراغبين بتلقي اللقاح بتوصية من الطبيب. وأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توجه الدعوة دائماً للمتجهين لأداء مناسك العمرة لتلقي اللقاحات بما فيها لقاح الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير إذا ما أوصى الطبيب بذلك.

 ولفتت الحمادي إلى أن عددا من التطعيمات الأخرى للراغبين بزيارة المناطق التي تنتشر فيها الأمراض السارية في إفريقيا أو آسيا فإن التطعيمات التي تناسبهم موجودة طوال السنة. 

ولفتت الحمادي أيضا إلى أن القرار بأخذ التطعيم خاضع لتقييم الطبيب المعالج سواءً في المراكز الصحية أو المستشفيات العامة أو الخاصة.

 وبينت الحمادي أن العادة جرت بتطعيم الأشخاص العاملين في الصحة وبوقايتهم من الأمراض. وأن هذا الأمر جزء من سياسات المؤسسات الطبية حتى لا تكون هذه الكوادر الطبية من أطباء وممرضين سبباً في نقل العدوى. 

أولوية للأمراض المزمنة 

من جهته أكد الدكتور عبدالسلام القحطاني رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية لـ "العرب" أن التطعيم ضد الإصابة بإنفلونزا الخنازير متوافر للجميع وأن هذه إحدى خطط المؤسسة للوقاية من هذه الإنفلونزا. لافتاً إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة وعلى المؤسسات الطبية التعاون لتوفير الوصول لهم وتطعيمهم ضد الإصابة. 

وقال القحطاني إن المرض يلزم التطعيم منه مرة واحدة فقط في العام بتوصية من الطبيب المعالج. وأن التطعيم لا يصرف إلا من قبل وحدة التطعيمات التابعة للمجلس الأعلى للصحة وبحسب السياسات التي تتبعها الوحدة والفئات التي تستهدفها ضمن حملاتها ضد الإنفلونزا الموسمية أو إنفلونزا الخنازير.

 وأضاف أن هذا النوع من التطعيم يعطى لأي شخص إذا لم تظهر عليه أعراض حساسية تجاهه.


م.ب