أكد ملتقى الدوحة للعلاقات العامة ضرورة تأسيس جهات محلية وإقليمية تخضع العاملين في مجال الإعلان لنظام الترخيص، بحيث لا يزاول المهنة إلا الدارس المختص الذي يقدر أهمية الإعلان وتأثيره الشديد على المجتمع.

سلط الملتقى الذي نظمته الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج بالحي الثقافي (كتارا) ، في ختام دورته الثانية التي عقدت هذا العام بعنوان "المرأة في الإعلانات التجارية بين تحويلها إلى سلعة
والتطفل على خصوصيتها"، الضوء على قضية مجتمعية ومهنية في آن معا تعني المرأة وصورتها واحترامها كما تهتم لدور أهل الإعلان والعلاقات العامة في صون صورة المرأة في المجتمعات العربية ، واستضاف الملتقى في جلساته نخبة من الأكاديميين وأهل الاختصاص في مجال الإعلان والإعلام والاقتصاد والأعمال.

وأوصى الملتقى في اختتام فعالياته بضرورة عمل جلسات تنسيقية بين الجمعيات المهنية والنفع العام من جهة وبين مسؤولي الإعلانات وممثلي وسائل الإعلام في البلد لمناقشة هذا الموضوع بشكل مباشر، والاتفاق على الخطوات التي من شأنها أن تساهم بظهور المرأة في الإعلان بشكل لائق ومناسب.