أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة للفحص المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، وذلك في إطار الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدي وضمن خطة المؤسسة الإستراتيجية للكشف عن المرض.

وتهدف الحملة التي يتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة على مدى شهر أكتوبر الجاري إلى رفع الوعي والترويج لإجراء الفحص المبكر لدى العامة من أجل تحسين الصحة ورفع مستوى الفهم والتثقيف وتسهيل إجراءات الفحص.

وأكدت مؤسسة الرعاية الأولية أن الفحص الدوري مهم جدا للوقاية من الأمراض، حيث تلتزم المؤسسة بتحقيق الأهداف التي وضعتها من أجل رفع الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره الكبير في المساهمة في الشفاء.

وتركز الحملة التي تتخذ شعار "الكشف المبكر لحياة صحية" على سرطان الثدي عند السيدات وسرطان الأمعاء عند الرجال والنساء، حيث تتماشى أهدافها مع توصيات المجلس الأعلى للصحة بإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل ثلاث سنوات للنساء في عمر 45 عاما وما فوق ومرة كل سنة بالنسبة لسرطان الأمعاء للرجال والنساء في سن 50 عاما وما فوق.

وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برنامج فحص السرطان بمؤسسة الرعاية الأولية إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض، حيث كلما تم اكتشاف المرض مبكرا زادت فرص النجاة وتجنب العلاج القاسي.

وأضافت أنه ولتسهيل عملية الوصول إلى مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء من قبل المواطنين والمقيمين ستقوم مؤسسة الرعاية الصحية بافتتاح مركز في منطقة الوكرة وفي منطقتي لعبيب وروضة الخيل بداية العام المقبل إلى جانب مركز متنقل، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر عدد من السكان.


س.ص /م.ب