حقوق الإنسان: 104 مدنيين قتلتهم روسيا دعماً لـ"الأسد"

alarab
حول العالم 12 أكتوبر 2015 , 02:16م
وكالات
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل 104 مدنيين بينهم 25 طفلاً و15 امرأة، منذ بدء روسيا ضرباتها الجوية في سوريا الأربعاء 30 سبتمبر الماضي.

وذكرت الشبكة في تقريرها الذي نشرته اليوم الاثنين وحمل عنوان "شمس الشعب السوري لن تشرق من موسكو"، أنّها وثقت 23 هجمة روسية، لافتة إلى أن الهجمات حصلت في المناطق المدنية والعسكرية الخاضعة للمعارضة السورية، والمناطق المدنية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

من جهته، أوضح رئيس "الشبكة السورية"، أن "معدي التقرير استطاعوا التمييز بين القوة التدميرية لهجمات القوات الروسية وبين الهجمات السابقة التي خبرناها للقوات الحكومية"، مبيناً أن "الهجمات الجديدة تختلف في صوت الطائرة والقوة التدميرية ونوع وصوت السلاح"، مشيراً إلى أن "صعوبات عديدة واجهت فريق الشبكة السورية من ناحية إضافة العديد من الحوادث ضمن التقرير، من أبرزها أن النظام السوري يمتلك ذخائر وأسلحة روسية الصنع".

وبيّن رئيس الشبكة أن "النظام الروسي متورط منذ بداية الانتفاضة الشعبية في مختلف أنواع الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، كونه داعما رئيسيا له ومزوده بالسلاح أيضاً، حتى بعدما ثبت لدى لجنة التحقيق الدولية ولدى غيرها أن النظام السوري يستخدم الأسلحة والمعدات في ارتكاب أفعال ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وأوصى التقرير بأن على القوات الروسية احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، كما أن عليها أن تتحمل مسؤولية الانتهاكات التي تقع منذ بدء هجماتها، وأن تتحمل التبعات المترتبة على هذه الانتهاكات كافة.

كما أشار التقرير إلى أن عمليات القصف العشوائي غير المتناسب، تعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وأن استهداف فصائل المعارضة المسلحة التي تحارب تنظيم الدولة، يشكل دعماً كبيراً لهذا التنظيم.

م.ن/م.ب