السادة: "الوقاية من الإشعاع" تمثل أهمية قصوى لقطر
محليات
12 أكتوبر 2014 , 08:05م
الدوحة - قنا
بدأت اليوم فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية في مجال إنفاذ السلطات الرقابية البيئية التي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وتستمر لمدة 5 أيام بمشاركة 45 متدربا مختصا من دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الآسيوية.
وأشاد المهندس أحمد السادة ، الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة في الكلمة التي افتتح بها الدورة، بتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع دولة قطر في عدة مشروعات، مؤكدا أن قطر تولي موضوع الوقاية من الإشعاع أهمية قصوى.
وعبر عن أمله في أن يستفيد المشاركون في أعمال الدورة من المادة العلمية التي يقدمها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال المحاضرات.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الدكتور إبراهيم عبد الرحيم شداد، الخبير في السلامة الإشعاعية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وأشار إلى أن الدورة تهدف إلى تحفيز ودعم الرقابة التشريعية في مجال الوقاية من الاشعاع ورقابة مصادر الاشعاع بشكل محكم ، وأنها تعقد بدعم من اللجنة الأوروبية للوقاية من الاشعاع وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودولة قطر.
وبين الدكتور شداد أن استخدام الاشعاع توسع ليشمل مجالات عديدة ، طبية وصناعية وزراعية وبحثية
وغيرها، منوها بأنه لكي تتم الاستفادة من الاشعاع في هذه التطبيقات يجب استخدامها بشكل يضمن السلامة للعمال وللبيئة ، وذلك من خلال اتباع معايير السلامة الدولية الموصى بها في كل بلد، ومن خلال قانون ينظم مسألة الوقاية من الاشعاع وسلطات ترخص كل نشاط اشعاعي ، سواء كان في القطاع الطبي أو الصناعي أو البحثي أو غيره.