عبرت الهجن القطرية عن مستواها القوي والحقيقي وقدرتها على التألق والتفوق والحسم والفوز بأغلى الرموز في مختلف الميادين الداخلية والخارجية على حد سواء.
وكتبت هجن أبناء الشحانية صفحة جديدة من الإبداع والإمتاع سواء على مستوى هجن أصحاب السمو الشيوخ أو هجن أبناء القبائل، مساء امس في منافسات اليوم الختامي لمهرجان سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية المقام على أرضية ميدان الطائف، والذي شهد حضوراً قطرياً مشرفاً للغاية في منافسات الكبار على رموز الحيل والزمول، عانقت خلاله هجن أبناء قطر المجد بفوزها بهاتريك قوي على رأسها سيفا المهرجان المفتوح والعام 2024.
ونبدأ من مسك الختام، حيث أقوى الرموز وأغلاها، سيف الحيل المفتوح، بصحبة الشعار القوي صاحب الصولات والجولات، شعار هجن الشحانية.
راهية مع الذهب
«راهية» الأدعم كانت على الموعد مع سيف الحيل مفتوح مع المضمر القدير جارالله محمد بن عقيل، بعد رحلة من التألق والتفوق خاضتها ضد عدد من الشعارات القوية في أقوى وأهم أشواط المهرجان الكبير، وخطفت «راهية» السيف الذهبي.
وقبل هذا كان البرنس بن عقيل قد رافق «برزان» في شوط الزمول مفتوح ليتوج بالبندقية الذهبية ويقص شريط الرموز الخاصة بمؤسسة هجن الشحانية والهجن القطرية لهذا المساء.
هجن السيلية تعانق المجد
وبأداء رائع وتكتيك محكم من الشعار السيلاوي كانت “الذيبة” هي صاحبة الكلمة العليا في شوط سيف الحيل العام، حيث دارت معركة حامية الوطيس بين الشعارات القوية المشاركة في الشوط الأهم لأبناء القبائل منذ رفع الاستارت حتى بعد منتصف المسافة إلا أن “الذيبة” هي التي كانت تحمل التكتيك قبل الكيلو الأخير وترفع راية التحدي بعد أن تركت منافسيها ينهون على بعضهم البعض وتنفرد بصدارة الشوط مغردة خارج السرب حتى وصلت خط النهاية لتثير إعجاب نائب أمير منطقة مكة المكرمة وجميع أصحاب السمو المتواجدين في المنصة الملكية، وأيضا الحضور الذين امتلأت بهم أروقة ميدان الطائف بالتصفيق الحار لـ “الذيبة” تقديرا لها على ما قدمته لانتزاع هذا السيف الغالي.
وأيضا.. كان هناك اسمان قطريان آخران نافسا بقوة في شوط السيف وهما محمد علي حمد علي المري الذي حسم المركز الخامس، وشعار الأنيق ناصر عبدالله أحمد المسند الذي احتل المركز السادس.
وخاضت “الذيبة” ملك هجن السيلية وبقيادة مضمرها حمد راشد بن راية المعركة القوية.