أعلنت الخطوط الملكية المغربية، إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر الذي يربط العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بالدوحة بدءا من اليوم الاثنين. وذكرت الناقلة المغربية أن إعادة التشغيل ستكون بمعدل رحلة واحدة في اليوم ذهابا وعودة على متن طائرات بوينغ 787-9 بسعة 302 مقعد، 26 منها بدرجة الأعمال.
وكان قد تم تعليق العمل بهذا الخط منذ مارس 2020 بسبب أزمة جائحة كورونا «كوفيد- 19» التي ضربت مختلف دول العالم.
وسيكون برنامج الرحلات اليومية من خلال الرحلة رقم AT216: الانطلاقة من مطار محمد الخامس-الدار البيضاء على الساعة 14:45 (بالتوقيت المحلي)، الوصول لمطار حمد الدولي - الدوحة على الساعة 00:15 في اليوم التالي، فيما ستكون رحلة العودة رقم AT217: الانطلاقة من الدوحة ، مطار حمد الدولي، على الساعة 02:15، الوصول للدار البيضاء على الساعة 08:10.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر - الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يُسعدنا تعزيز شراكتنا والتعاون الإستراتيجي الذي يجمعنا مع الخطوط الملكية المغربية، العضو الزميل في تحالف one world، وذلك من خلال استئناف الرحلات الجوية، حيث تتمتع الخطوط الجوية القطرية والخطوط الملكية المغربية بشراكة قوية منذ عام 2015 والتي تؤكد على مدى التزامنا تجاه مسافرينا الأعزاء في توفير شبكة وجهات قوية عبر مطار حمد الدولي، أفضل مطار في العالم».
وأضاف: «تعد الدوحة بوابة رئيسية لتحالف one world حيث تجمع المزيد من شركاء الطيران أكثر من أي وقتٍ مضى، مما يتيح للمسافرين فرصة الاستمتاع بالسفر بسلاسة الى أكثر من 150 وجهة على شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية العالمية».
وأكد حميد عدو المدير العام للخطوط الملكية المغربية أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي توفر لزبائن الناقلة المزيد من فرص السفر سواء عبر الوجهات الآسيوية التي تؤمنها بشكل سلس الخطوط الجوية القطرية أو عبر الوجهات الأفريقية لشبكة الخطوط الملكية المغربية».
وأضاف عدو «سوف تقدم هذه الشراكة مزايا إضافية لعملائنا من حيث جودة السفر والخدمة على متن طائرات الشركتين وعلى مستوى شبكة أكبر تحالف في العالم تنتميان إليه، one world».
وتشغل الخطوط الملكية المغربية خطا مباشرا ما بين المغرب و قطر، بسعة إجمالية للركاب والشحن بتنسيق مشترك مع الخطوط الجوية القطرية بعد تعزيز اتفاقية الشراكة الموقعة في سنة 2015 ما بين الشركتين.
وسوف تمكن هذه الشراكة عملاء الناقلتين من الاستفادة من امتيازات إضافية، بفضل مستويات الربط العالية والسلسة لشبكتي الشركتين ما بين القارتين الأفريقية والآسيوية.