

أعرب مشاركون في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2021»، عن تقديرهم للجنة المنظمة للمعرض لما بذلته من تعاون ساهم في تحقيق أقصى درجات النجاح، معبرين عن اعجابهم بما تميز به المعرض من استقطاب لعدد متزايد من الشركات والجهات العارضة وتوسع في المساحات المخصصة للأجنحة المشاركة إلى جانب من الإعداد الرائع والتنظيم الممتاز والتصميم البديع، وتوفير كافة الخدمات والاحتياجات للشركات.
وأبدى المشاركون عن إعجابهم وسرورهم بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارة المعرض وفق أعلى معايير الصحة والسلامة، لضمان عملية التسوق الآمن، كالحجز الالكتروني ودخول الزوار بالتناوب، والتعقيم الدائم للأجنحة والمرافق والممرات، وفرض نظام التباعد الاجتماعي والدفع الالكتروني، والتأكد من توفر تطبيق احتراز لدى جميع المشاركين قبل الدخول، مؤكدين أن سهيل 2021 أصبح يشكل منصة اقتصادية وتسويقية مهمة لتعزيز التبادل التجاري تسهم في توطيد العلاقات الاقتصادية بين قطر والدول المشاركة.
هاشم الصليلي: مبيعاتنا مرتفعة.. والمعرض يتميز بقوته الشرائية
أكد هاشم الصليلي صاحب مؤسسة «هاشم» لتجارة الصقور، أن مؤسسته حققت مبيعات مرتفعة خلال النسخة الخامسة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور أكثر من النسخة الرابعة.
وقال الصليلي في تصريح لـ»العرب»، إن مشاركته تعتبر الخامسة وتتميز بإقامة مزاد يومي خاصة بمؤسسة «هاشم» بخلاف المزاد الذي يقيمه معرض سهيل وسحوبات يومية على طيور وجوائز للجمهور، مشيرة إلى أنه حرص على توفير كل ما يلزم الصقر والصقار من مستلزمات للصيد ومواكبة التطور بتوفير أجهزة التتبع للصقور والمناظير لفحص جوف الطير.
وأضاف أن النسخة الحالية تتميز باكتمال عقد المشاركة الخليجية جميع دول مجلس التعاون، معتبرا أن التنظيم مميز ورائع وخاصة بعد زيادة المساحة المخصصة للمعرضة نظرا لكثرة المشاركة في المعرض الذي يعد من أقوى المعارض للصيد والصقور بفضل ما يملكه الصقار القطري من قوة شرائية لمعدات الصقارة والصيد.
وذكر أن أكثر المنتجات التي شهدت طلباً كبيراً هي البطاريات الخاصة بأجهزة التتبع ومستلزمات الطيور، مؤكدا أن المنتجات المعروضة في الجناح بيعها حصري لمؤسسة «هاشم» في دولتي الكويت وقطر.

عبدالناصر قدال: تعديلات مصنع «الوطن العربي» في سيارات السفاري مرنة
أكد عبد الناصر قدال كبير الفنيين في مصنع «الوطن العربي» بقطر، أن جناح المصنع في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2021» شهد إقبالاً كبيرا من الزائرين، موضحا أن تساؤلات رواد الجناح مختلفة فالشباب يسألون عن تعديلات في أنواع سيارات تختلف عن كبار السن.
وقال قدال لـ»العرب» إن مصنع «الوطن العربي» من المصانع القديمة العاملة في تعديل السيارات لتناسب الرحلات، وأن المصنع انتقل ليعمل على استخدام الألمونيوم، وذلك نظراً لخفة وزنه وقوته في التصنيع، فضلاً عن تقبله للصبغ والدهان بنفس لون السيارة.
وأضاف أن المصنع يعمل على سيارات جميس وفورد وغيرها من أنواع السيارات، وهي من أكثر السيارات التي يستخدمها الناس في البر، حيث يتم تجهيز السيارات من ناحية توفير المطبخ وكافة لوازم الطبخ والغسيل، وهي المستلزمات التي يفترض أن تتوفر في أي سيارة مناسبة للسفر بالبر.
وتابع قدال: كما يتم توفير الطاقة الشمسية، وذلك ببطارية إضافية يمكن أن تشحن من دينامو السيارة ومحول يعطي كهرباء تقارب 3000 واط إلى 4000 واط، يمكن أن تشغل التلفزيون أو غلاية الكهرباء أو غيرها من الأغراض.
وأوضح أن التجهيز يختلف على حسب نوع السيارة، مشيراً إلى أن المصنع يتمتع بالمرونة في التعاطي مع التصميم الذي يرغب فيه العميل، منوهاً إلى أن هناك 3 نماذج يتم العمل عليها بالنسبة لمختلف السيارات، ولكن يتم تعديل النماذج وفق ما يطمح له العميل فيما يتعلق بسيارة البر الخاصة به.
ونوه إلى أن المصنع يعمل على تعديل السيارات التي يحضرها العميل، ولا يبيع المصنع السيارات جاهزة، فالعميل يحضر السيارة ويحدد المميزات التي يرغب في توافرها بها، ومن ثم يقوم المصنع بتعديلها.
وأكد على إمكانية إعادة السيارة إلى ما كانت عليه، في حال رغب العميل في إعادة المركبة للوضع الذي كانت عليه قبل عملية التعديل، مشدداً على أن خدمة ما بعد البيع من الأمور الهامة جداً بالنسبة للمصنع، سواء كان الأمر يتعلق بالصيانة أو النقل من سيارة لأخرى، أو غيرها من الأمور التي قد يطمح لها العميل.