كشف "كين وارف" المرافق الشخصي للأميرة الراحلة "ديانا" عن تفاصيل ما حدث في الليلة الأخيرة للأميرة، وذلك بعد مرور 19 عاما على حادث السير الذي أودى بحياتها في العاصمة الفرنسية باريس.

وذكر "كين" أنها كانت ليلة حارة، وأنه كان في إجازة عندما وصلته رسالة في الرابعة فجراً من المسؤول يطلب منه الاتصال حالاً، وعندما فعل، علم أن الأميرة ديانا قد توفيت في باريس وعليه التحضير للجنازة في لندن.

وعن تلك الليلة قال: ”شعرت بالذنب لأنني تخليت عن حماية الأميرة شخصياً عام 1993، وكنت أسأل نفسي: هل كان في وسعي أن أفعل شيئاً لو كنت مازلت إلى جانبها؟ فما حصل من المستحيل أن يصدّقه أحد”ّ!

وأضاف كين: ”لقد كنا كفريق مسؤولين عن حماية الأميرة ديانا لـ15 عاماً، لكن حينها كان فريق دودي الفايد المسؤول، حيث توكّل حمايتها لـ8 أسابيع فقط قبل وفاتها”.

وقد هاجم المرافق الشخصي لديانا مرافقيها حينها، إذا قال إن اعتبار الصحافة عدوّاً وزيادة السرعة للهروب منهم أمر غير مقبول… مضيفاً أنها لو كانت تحت حمايتهم لما سمحوا بأن يكون السائق تحت حالة السكر، وأن يزيد السرعة بالشكل المخيف الذي قاد به السيارة قبل الحادث.

وأكد كين أنه بحديثه لا يقول إن ما حصل كان عن قصد وتخطيط، انما هو خطأ من صديقها دودي الفايد ومرافقيه، وكان يمكن تفاديه بسهولة، خاصة أن الجميع كان على علم بأن السائق في حالة سكر، ورغم ذلك لم يطلب منها أحد حتى أن تضع حزام الأمان.

وأوضح كين أن رحلة باريس كلها لم تكن مؤمنة، كان بإمكانهم إبعادها عن الباباراتزي والمعجبين دون أن يحصل أي أذى.

وختم حديثه بالقول إن الأميرة ديانا كانت امرأة مميزة وأحدثت فرقاً في العالم، وكانت تحب الجميع.

يذكر أن الأميرة ديانا، التي توفيت في 31 أغسطس، كانت قد تزوجت أميرويلز في 29 يوليو 1981 وانتهى زواجها بالانفصال في 28 اغسطس 1996.

ح.أ/س.س