في ظهوره الرسمي الأول، كشف نادي الرفاع الرياضي عن مشاركته في بطولة دوري المجتمع لكرة القدم ودوري الهواة، إلى جانب مشاركته في بطولة “سوبر سور” التي تنظمها جامعة قطر للعلوم والتكنولوجيا. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً لطموح النادي في دخول الساحة الرياضية بقوة، حيث لاقى مشروعه ترحيباً واسعاً من المهتمين بالشأن الرياضي، باعتباره إضافة نوعية ومشرفة للرياضة القطرية.
«مشروع وطني بأهداف تنموية»
من جانبه قال الشيخ عيد بن ثاني آل ثاني، رئيس نادي الرفاع، نهدف من خلال نادي الرفاع إلى إطلاق مشروع رياضي وطني متكامل يخدم المجتمع، ويكون منصة لانطلاقة جديدة نحو تطوير مستوى الفرق واللاعبين، وصولاً إلى الدرجة الثانية في المستقبل.”
وأعرب عن شكره للاتحاد القطري لكرة القدم وأعضاء ومنتسبي النادي على جهودهم هذا الموسم، مؤكداً ثقته بالطاقم الإداري لتحقيق أهداف أكبر في الموسم القادم.
«تنمية مجتمعية شاملة»
ومن جانبه، أكد عبد الرحمن بن عبد الله الرميحي، نائب رئيس نادي الرفاع، أن النادي يرتكز في رسالته على بناء الإنسان والمجتمع. وقال: “الرياضة ليست هدفاً بحد ذاتها، بل وسيلة فاعلة لتحقيق التقدم المجتمعي عبر تحفيز الشباب وتوجيههم نحو مستقبل أفضل.”
وأضاف أن النادي يهدف لتأسيس فريق قادر على المنافسة في دوري الهواة، ضمن استراتيجية واضحة تسعى إلى تحقيق حضور مؤثر على الساحة الرياضية، مدعوماً من المنظمات الرسمية والمجتمعية المحلية.
إطلاق الشعار الجديد
وفي إطار التأسيس والانطلاقة، كشف النادي أيضاً عن شعاره وهويته البصرية الجديدة، التي تعكس مرحلة التطوير والتحول نحو الاحتراف. ويجمع الشعار بين اللونين الأبيض والذهبي، في رمزية تعكس هوية قطر الوطنية وانتماء النادي للأرض القطرية، مع تأكيد قيم الولاء والهوية المؤسسية.
«نحو مستقبل رياضي»
يأتي تأسيس نادي الرفاع ضمن رؤية وطنية شاملة تدعم التميز والتمكين، وتعزز من دور المؤسسات الأهلية في دعم النسيج المجتمعي عبر الرياضة. وينسجم توجه النادي مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع التنمية البشرية في صميم أولوياتها.
«كيان رياضي فاعل »
ويؤكد نادي الرفاع من خلال رؤيته وخطواته التأسيسية أنه ليس مجرد مبادرة عابرة، بل كيان رياضي ومجتمعي يسعى لترسيخ حضوره، عبر مشروع مدروس، وانطلاقة قوية تحمل طموحاً حقيقياً وتزرع بذور الأمل في أرض الواقع.
