نشر موقع "بروجيكت سنديكيت" الدولي مقالًا ينتقد أحكام الإعدام الجماعية التي أصدرتها مصر.

وقال الموقع إن إجراء محاكمات هزلية - معروفة النتائج مسبقًا - جعل مصر تنضم إلى مصاف أنظمة استبدادية، كنظامَيْ هتلر والخمير الحمر، بحسب تعبيره.

وادعى الموقع أن أحكام الإعدام غير القانونية تعكس عمق الأزمة الحالية في مصر، مستدركًا: فـ"الصقور" الذين يسيطرون على الأجهزة الأمنية والعسكرية، يبدو أنهم عازمون على استرجاع نظام مبارك، ولكن مع فارق جوهري، وهو أنهم يعتقدون أن مبارك لم يفعل ما يكفي لقمع المعارضة.

وتابع: "بالنسبة للقيادة المصرية الحالية، فإن الأساليب العنيفة التي استخدمها أمثال معمر القذافي وبشار الأسد، من المرجح أن تنجح في الحالة المصرية أكثر من تلك الدول".

وختم الموقع بادعائه: "أنه بالنظر إلى أحكام الإعدام الجماعية، والعنف خارج نطاق القانون، وهيمنة الصقور على الأجهزة الأمنية والعسكرية، كل هذا إلى جانب التغيرات التنظيمية والسلوكية داخل الإخوان المسلمين، فإن فرص المصالحة تتلاشى يومًا بعد الآخر".

واستكمل: "في بيئة تُعد فيها كلمة "تسوية" كلمة سيئة السمعة، فإن مستقبل مصر لا يبدو مشرقًا بالمرة" بحسب مزاعمه.