نجح الاتحاد القطري في الوفاء بأعلى معايير الاستدامة والتميز خلال استضافته لتحدي الجاذبية والدوري الماسي، حيث تواصلت الاشادات الدولية احتفاء بالنجاح التنظيمي واللوجيستي لهاتين البطولتين اللتين تحظيان بأهمية بالغة على أجندة الاتحاد الدولي للعبة مع انطلاق العد التنازلي الاخير للاولمبياد  
ويولي الاتحاد القطري لالعاب القوى وعلى رأسه  محمد عيسى الفضالة وفريقه المعاون اهتماما بالغا بتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة الخاصة باستضافة هذه الاحداث الرياضية البارزة، وهو ما اسهم في جعل دول قطر محل ثقة عالمية سواء من الاتحاد الدولي للعبة أو الهيئات والمنظمات الدولية للتقييس.  وحصل الاتحاد   العام الماضي على شهادة نظام إدارة الأحداث المستدامة آيزو 20121، وذلك كأول اتحاد في العالم يحصل على هذه الشهادة، قبل ان يقوم بتجديد تنفيذ هذه المعايير المستدامة خلال العام الجاري في اطار التزامه بمكافحة تغيير المناخ.
ويتبنى الاتحاد   القيمة الثالثة عشرة من قيم الاستدامة العالمية والتي تنص على اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره من خلال تنظيم الانبعاثات وتعزيز التطورات في مجال الطاقة المتجددة. واستغلت اللجنة المنظمة لبطولات القوى العالمية تواجد نخبة من مشاهير واساطير أم الألعاب العالمية من أجل تأكيد اهتمام قطر بالاستدامة والمحافظة على البيئة والعمل على تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية في الجو  وحرص الاتحاد القطري على تطبيق مجموعة من المعايير الصارمة والتي تعهد بها موردو الخدمات الخاصة ببطولاته الدولية من خلال التاكيد على عدم استخدام اي مواد ضاره للبيئة من اجل تعزيز جهوده في تطبيق معايير الاستدامة البيئية.