قال يوسف جاسم الدرويش، رجل الأعمال «إن الاحتفال بمرور 50 عاما على صدور جريدة العرب كأول جريدة يومية تصدر في قطر يليق بالحدث التاريخي المهم». وأضاف: أعادنا تفاصيل الحفل إلى مسيرة نصف قرن من الزمان، حيث الزمن الجميل حيث كنا ننتظر بشغف كل يوم صدور مثل العدد الجديد حتى منابع من خلال العرب اخبار واحداث العالم.
وتابع: إنها الاحتفال فرصة حتى نترحم على الكثير من الأسماء والشخصيات التي اثرت واسست للمسيرة الصحفية في بلدنا الغالي وفي مقدمتهم مؤسس العرب وعميد الصحفيين القطريين الاستاذ عبدالله حسين النعمة. وتوجه بالشكر إلى سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني على مبادرته الكريمة في إعادة صدور «العرب» حتى تحتفظ بمكانتها وريادتها وبريقها على الساحة الإعلامية المحلية، كون الصحيفة ذات تاريخ ناصع وسجل حافل بالإنجازات المهنية.
د. ميسر صديق: مسيرة نجاح مثيرة للإعجاب
وصف الدكتور ميسر صديق رئيس مجلس إدارة مجموعة إبهار للمشاريع العضو المؤسس بالاتحادات العقارية الدولية ICREA - NAR - AURD - FIABCI، مسيرة صحيفة «العرب» على مدار الخمسين عاماً الماضية، بأنها مثال حي على إرادة الحياة في مقاومة كافة الصعوبات بنجاح مثير للإعجاب.
وقال د. صديق خلال مشاركته في الاحتفال بالعيد الذهبي للصحيفة إن « العرب» أثبتت خلال مسيرتها التي شهدت الاحتجاب مرتين قدرتها على الفوز بثقة القارئ العربي عموماً والقطري على وجه التحديد، لافتاً إلى دور الصحيفة في ترسيخ قيم الثقافة العربية الأصيلة والتعامل مع المتغيرات المتعلقة بالتطور في مجالات الطباعة والنشر.
وأضاف: إن الصحيفة تمتلك ميزة كونها أول وأقدم جريدة في قطر، وأنها قدمت على مدار مسيرتها اسهامات مقدرة في مجالات تعزيز الوعي بالقضايا المجتمعية وقيم التراث.
علي المحمود: تجربتي مع الصحيفة أفادتني كثيراً.. وشكراً لـ «النعمة»
قال السيد علي محمد يوسف المحمود إنه لمن حسن الطالع أن نحتفل بالذكرى الخمسين لصدور جريدة العرب القطرية أول صحيفة تصدر في قطر مع شقيقتها مجلة العروبة اللتين أصدرهما الراحل عبدالله حسين النعمة عميد الصحافة القطرية.
وأضاف: كان لعزيمة الراحل الأثر الكبير والعميق في أن تكون قطر منبراً اعلامياً مكتوباً، وشرفت بأن أكون أحد كتاب «العرب» في فترةٍ من الفترات، حيث تطرقت للعديد من المواضيع الثقافية والاجتماعية والرياضية، فكانت مصدراً اعتز به في تنمية ملكات الكتابة لدي، بفضل الدعم الذي تلقاه من اسرة تحريرها وخاصة زميل الدراسة خالد عبدالله النعمة الذي خلف والده الراحل في رئاسة تحرير الصحيفة.
وأضاف: استفدتُ من مشواري معهم في صقل قلمي وفكري ومشاعري تجاه ما اود الكتابة فيه والتطرق اليه، فكانت عوناً لي وللآخرين من زملائي الساعين لمسك القلم وتسطير بعض الكلمات والجمل في أن نكون من كتاب هذا الوطن، وها هي الأيام تمر علينا جميعاً وعلى الجريدة لتتجمع وتصبح خمسين عاماً من الانطلاقة في عالم الكتابة والرأي السديد والصورة الواضحة لما يدور حولنا داخلياً وخارجياً.
وهنأ المحمود إدارة وأسرة تحرير «العرب» في هذا المنبر الذي ولد كبيراً في عالم الصحافة اليومية، وقال «إننا نحتفل بمرور هذه السنوات وأنها ما زالت كما أراد لها مؤسسها رحمة الله عليه وربنا يبارك في القائمين على مواصلة المسيرة في عالم الكلمة اليومية والصورة المشرقة لما يحدث حولنا ونقله بكل موضوعية ومهنية صادقة تتطلع لغدٍ مشرق لنا تتطرق إليه في عالم اليوم الذي لابد وأن نكون متقاربين فيما بيننا بفضل هذا المنبر الإعلامي الحر والمهم لنقل الحقيقة ولا غيرها مما يصحح مسيرتنا.
الإعلامي يوسف الحرمي: شكراً للجهود المخلصة.. ولنقطة الانطلاق
قال الإعلامي يوسف الحرمي ان احتفالية العرب بمرور 50 عاما على مسيرتها المهنية الرائعة أمر جميل جدا وهي تنصب في خانة الوفاء للرجال الاولين الذين عملوا واسسوا لما نحن فيه الان من تطور وتقدم في المجال الإعلامي والصحفي حتى بات الاعلام القطري يشار له بالبنان على مستوى العالم. وأضاف الحرمى انه يفخر بان انطلاقته الاولى كانت عبر جريدة العرب وكان أحد الكتاب الاوائل فيها ولها الكثير من الافضال عليه لأنها علمته الكثير من اسرار ودهاليز مهنة المتاعب التي عشقها ومارسها أكثر من 35 عاما حقق فيها الكثير من التفوق الصحفي في عدد من المجالات أبرزها الاقتصادي.
الإعلامي عبدالرحمن دحيم: فخور بالانطلاق من المدرسة الأولى للإعلام الوطني
أعرب الإعلامي عبدالرحمن دحيم عن شعوره بالفخر بأن مسيرته الإعلامية التي تمتد إلى أكثر من أربعة عقود من الزمن بدأت داخل صحيفة «العرب» الرائدة التي فتحت الآفاق أمام أبناء قطر ممن يعشقون الكتابة والعمل الصحفي.
وأضاف: إن العرب أسست للعمل الصحفي اليومي ومن خلالها تعلمنا فنون الكتابة ومدارسها المختلفة وهي التي انتجت الكثير من الكتاب والصحفيين وحتى المصورين، لأنها كانت تحتضن كل المواهب والكوادر الوطنية للاستفادة من الخبرات العربية التي أسهمت في بناء الإعلام القطري خاصة الصحف الورقية اليومية.
الصحفي علي الطعيمات أحد أوائل العاملين بالصحيفة: يجب الحفاظ على تاريخ «العرب» المشرق
عمل علي الطعيمات في «العرب» في بداياتها وكان من ضمن الأسماء التي ساهمت في نقل الصحيفة من مجرد حلم إلى واقع يعايش وينقل الواقع القطري والعربي ويحمل هموم المواطن ورؤية القيادة.
في الذكرى الخمسين لتأسيس «العرب» قال علي الطعيمات: عندما نحتفل بالذكرى الخمسين بصدور العدد الأول لـ «العرب» الذي ولد في العام 1972 عن دار العروبة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع التي أسسها عميد الصحافة القطرية الأستاذ عبدالله حسين النعمة، رحمه الله، فإننا نحتفل بولادة حقيقية للصحافة القطرية. وكما هي طبيعة التاريخ الذي يسجل ايامه الفارقة والمتميزة ومثلما كتبت الأيام على الدوام الكثير من المنارات التاريخية في حياة الشعوب وخلدتها ستكتب بكل فخر واعتزاز وبهاء أن العام 1972 كان عاماً فارقاً في تاريخ الصحافة العربية والقطرية الذي سيحتفل هو الآخر بنفسه وهو يعلن ولادة منارة صحفية باسم «العرب» التي خرجت على مدى الخمسين عاماً الماضية الكثير من الأدباء والشعراء والصحفيين والمثقفين.
وأضاف الطعيمات: و«العرب» تبوأت خلال مسيرتها مكانة مرموقة في أداء رسالتها الإعلامية بكل حرفية ومهنية وشفافية عالية بين الصحف المحلية والعربية، وما انتهجته من سياسة إعلامية جادة وتفاعل صادق مع كافة القضايا المحلية والقومية والدولية. و«العرب» تنحاز دائما الى وطنها وأمتها وتميزت طوال مسيرتها بالانحياز الواضح الى الحرية بكل أبعادها.
د. عبدالله المرزوقي: تكريم رؤساء التحرير السابقين.. حدث غير مسبوق
رأى الدكتور عبدالله فرج المرزوقي أن تكريم العرب في الذكرى الخمسين لإصدارها الذهبي، لرؤساء تحريرها السابقين، لفتة طيبة تستحق عليها الشكر، لكونه حدثا غير مسبوق في مسيرة الصحافة القطرية.
وأضاف: ان التكريم يرسخ لثقافة تكريم الجهود خصوصا أن الراحل الاستاذ عبد الله حسين النعمة رحمه الله الذي أسس الجريدة لم يقم بذلك من عبث فالكل يعلم بأن فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات كانت هناك عدة مدارس فكرية في مشارق الأرض ومغاربها بالنظر إلى أن الكثير من الدول سبقتنا في تأسيس صحافتها، مثل مصر وتونس والجزائر والكويت وهو ما جعل المرحوم عبدالله النعمة يدرك بأننا كنا متأخرين فاراد أن يركب الركب كي لا يفوته قطار الثقافة والصحافة والإعلام.
وذكر المرزوقي أن جريدة «العرب» التي حققت كل تلك الانجازات لابد لها من أن تطور نفسها وتواكب التقنيات الحديثة في مجال الاعلام الحديث.