= المجلس الأولمبي الآسيوي يكرّس فريق عمل خاص لتقييم مستوى جاهزية البادل لتكون جزءاً من الألعاب الآسيوية

= رياضة البادل ستصبح جزءاً من أهم الأحداث الرياضية المستقبلية، باعتبارها الرياضة الأسرع نمواً في العالم

= خطوة استثنائية في مسيرة رياضة البادل للمشاركة في الألعاب الآسيوية والألعاب الأولمبية

حظيت رياضة البادل باعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي – ما يعد خطوة استثنائية في تاريخ هذه الرياضة لتكون جزءاً من الدورات المستقبلية للألعاب الآسيوية.

وقد بدأ التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي للبادل والمجلس الأولمبي الآسيوي لتقييم مدى جاهزية البادل لتصبح جزءاً من الألعاب الآسيوية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الدورة المقبلة، حيث تم تكريس فريق عمل تابع للمجلس الأولمبي الآسيوي لتسريع خطوات إدراج ودمج رياضة البادل في الدورات القادمة.

وسيشمل التعاون بين الطرفين دراسة وتحديد فرص نمو وتطوير رياضة البادل – على مستوى المحترفين والهواة – في جميع أنحاء آسيا. وقد اعتبر المجلس الأولمبي الآسيوي أن الألعاب الآسيوية تقوم على القيم الأولمبية المتمثلة في التميّز والصداقة والاحترام. ومن المشجع والواعد أن نرى رياضة البادل يتم تطويرها من قبل الاتحاد الدولي للبادل وفق القيم عينها.

وستساهم خطوة تكريس فريق عمل خاص لرياضة البادل، في دعم الجهود الحثيثة للاتحاد الدولي للبادل لمواصلة عملة لنيل الاعتراف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث إن طموح الاتحاد كما اللاعبين المحترفين الممثلين من قبل رابطة لاعبي البادل المحترفين، هو التمكن من التنافس والمشاركة في الألعاب الأولمبية بحلول عام 2023.

كما يمثل إعلان المجلس الأولمبي الآسيوي، اعترافا من قبل الهيئة الدولية المستقلة للرياضة في آسيا بالآفاق والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها رياضة البادل، ليكون بذلك أوّل اعتراف من قبل المجلس بالنمو السريع لرياضة البادل على مستوى العالم، وذلك تحت إدارة وإشراف الاتحاد الدولي للبادل، الهيئة التنظيمية الرسمية الوحيدة الملتزمة تنمية هذه الرياضة عالمياً. كما أثنى المجلس على المشاركة شبه المتساوية بين الجنسين مع 25 مليون لاعب نشط يمارسون الرياضة في 110 دولة حول العالم. ولا يمكن لهذا الرقم أن يستمر في النمو إلا إذا استمرت هذه الرياضة في مشاركاتها بأهم الأحداث عالمية كالألعاب الآسيوية.

وكان الاتحاد الدولي للبادل قد رحب بانضمام 14 اتحادا وطنياً جديداً، وذلك خلال الجمعية العمومية السنوية للاتحاد في روما، أبريل الماضي، حيث شمل هذا التوسّع اللافت للرياضة انضمام خمسة دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – البحرين، والكويت، ولبنان، وعمان، والمملكة العربية السعودية – مما يرفع عدد الاتحادات الوطنية المنتسبة إلى 65 اتحاداً ممثلاً لدى الاتحاد الدولي للبادل من مختلف أنحاء العالم، ويعكس النمو المستمر، والانتشار الواسع والتأثير الكبير لرياضة البادل على الصعيد العالمي.

وبهذه المناسبة، قال السيّد لوجي كارارو، رئيس الاتحاد الدولي للبادل: " ليس من المبالغة اعتبار هذا الإعلان لحظة مفصلية واستثنائية في مسيرة تطوّر رياضتنا، في آسيا كما العالم. نحن نتطلّع قدماً الى شراكتنا الواعدة مع المجلس الأولمبي الآسيوي بغية الارتقاء برياضة البادل الى آفاق جديدة على مستوى المحترفين والهواة، بينما نستمر في سعينا الى تنمية رياضتنا – والتسويق لأهمية الحياة النشطة والحفاظ على الصحة – ضمن نطاق آسيا."