تعرضها اليوم: مريم سعيدي أخصائية المعشبة مركز الصون النباتي - حديقة القرآن النباتية - مؤسسة قطر
 

ذُكِر نبات الشبرم في الحديث النبوي الشريف، فعن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «دخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ما لي أراكِ مُرْتَثَّةً؟! فقلتُ: شرِبتُ دَواءً أَسْتمشي به. قال: وما هو؟ قلتُ: الشُّبْرمُ. قال وما لكِ وللشُّبْرمِ؟! فإنَّه حارٌّ، نارٌ عليكِ بالسَّنا والسنوتِ، فإنَّ فيهما دواءً مِن كلِّ شيءٍ إلَّا السَّامَ». سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع الطب والعيادة.
تنمو شجيرة الشبرم  Zilla spinosa (L.) Prantl في المناطق القاحلة والجافة، وتتكيف جيداً مع المناخ الصحراوي متحملة تغيرات درجات الحرارة حتى الصقيع، وتتميز بأنها مقاومة للملوحة، فنجدها منتشرة ومتوزعة في صحراء شمال أفريقيا وفي شبه الجزيرة العربية. تنتمي هذه الشجيرة إلى فصيلة الخردلية وتنمو بكثافة، وغالباً ما تكون مستديرة الشكل، شائكة وتكاد تكون عديمة الأوراق، لها جذور وتدية متفرعة وعميقة، فروعها خضراء متعرجة، أوراقها صغيرة ذات لون أخضر زيتوني، ولها أزهار زرقاء شاحبة إلى بنفسجية باهتة تظهر في فصلي الشتاء والربيع، ثمارها صغيرة تحتوي على البذور والتي تتكاثر بها.