دعت تركيا إلى تحرك حازم من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في مواجهة التهديد "الكبير"، الذي يطرحه تنظيم الدولة الإسلامية، عند حدودها.

وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن هذه المسألة ستكون محور اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في أنطاليا، "غرب تركيا"، الأربعاء والخميس.

وأضاف أن "تركيا البلد الوحيد العضو في الحلف، الذي له حدود مع تنظيم داعش"، في سوريا والعراق.

وقال خلال مؤتمر صحافي: "تنظيم الدولة عند حدودنا ليس وضعا مطمئنا. ذلك يطرح تهديدا كبيرا علينا".

ورحَّب الوزير بالمشروع الأمريكي؛ لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتجهيزهم، معتبرا أن ذلك "لن يكون كافيا".

وقال: "علينا اتخاذ تدابير أخرى"، مضيفا أن الضربات الجوية غير كافية أيضا.

وأضاف: "للقضاء على الإرهاب علينا ضرب أسسه"، دون مزيد من التفاصيل.

وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - دائما - على أن رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة مفتاح لإرساء السلام في سوريا.

وفي الماضي دعت تركيا إلى إنشاء منطقة أمنية في الأراضي السورية، لحماية حدودها، لكن الحلفاء الغربيين لم يرحبوا بهذا الاقتراح.