أعلن مقاتلو جيش الفتح في منطقة القلمون - بسوريا - القتال ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في القلمون الغربي، على حدود لبنان الشرقية مع سوريا، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين الأول وعناصر من حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري.
وأوضح جيش الفتح - في بيانه الأول تحت اسم "معذرة لربكم" - عدة أسباب أوجبت قتال تنظيم الدولة، ومنها "قطع طريق الإمداد على المجاهدين، ومحاولة اعتقال بعضهم وإهاناتهم، ثم استهدافهم بالرصاص والقذائف، في أثناء عبورهم قرب حواجزه".
وأشار البيان إلى محاولة مجموعة مؤازرة من تنظيم الدولة السيطرة على نقطة سبق لعناصر "جيش الفتح" أن سمحوا لهذه المجموعة بدخولها.
وقال جيش الفتح - في بيانه - إن الأحداث الأخيرة أتت بعد سلسلة عمليات تصفية، نفّذها تنظيم الدولة ضد "المجاهدين، مثل الشيخ معتصم والمقنع والعميد يحيى زهرة"، حتى ضد عدد من أعضائه وقيادييه السابقين، "الذين تعاطفوا مع الفصائل المجاهدة، كأبي أسامة البانياسي"، إضافة إلى "اقتحام عدد من مقار المجاهدين، وأخذ سلاحهم وآلياتهم، مما أدى لإضعاف الرباط في المنطقة".
اقرأ نص بيان جيش الفتح: