الجزائر وفرنسا تطلبان من الأطراف المالية التوقيع على اتفاق السلام

alarab
حول العالم 12 مايو 2015 , 05:30م
أ.ف.ب
طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة اليوم - الثلاثاء - من الأطراف المالية التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة بين الحكومة والمتمردين الطوارق في الشمال، خلال الحفل المقرر لذلك في باماكو، الجمعة.

وقال فابيوس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لعمامرة: "ندعو - بصفة واضحة - إلى التوقيع على هذا النص، خدمة للسلام في مالي وفي كل المنطقة".

وأضاف بنبرة صارمة: "يجب أن يتم التوقيع والمصادقة على هذا النص من كلا الطرفين"؛ وهما الحكومة والمتمردون الطوارق المسلحون.

من جهته أكد الوزير الجزائري - الذي قادت بلادُه الوساطةَ الدولية للوصول إلى اتفاق السلم - أنه "واثق من أن مسار السلام سيكلَّل بالنجاح"، مضيفا وهو يبتسم: "لا تطلبوا مني التفاصيل".

وتم في مارس بالجزائر التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة، بين الحكومة المالية وثلاث مجموعات: حركة أزواد العربية، وتنسيقية شعب أزواد، وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة.

بينما رفضت التوقيع تنسيقية حركات أزواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وحركة أزواد العربية المنشقة.

مازال شمال مالي عرضة لهجمات المتمردين الطوارق، برغم تهديدات مجلس الأمن بفرض عقوبات، ودعا إلى وقف المعارك "فورا".

وقُتل ثمانية جنود ماليين، الاثنين، في شمال غرب البلاد، في كمين نصبه المتمردون الطوارق، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس.