فصول الزومبا واليوجا وسط السلاحف صيحة جديدة في سياحة اللياقة
منوعات
12 مايو 2015 , 03:05م
رويترز
لم تعد عطلات الصحة واللياقة قاصرة على عملية حرق الدهون فقط؛ فالزبون يريد الآن المزج بين التدريبات الرياضية والمغامرات، وبين اللياقة والمتعة، سواء كان ذلك من خلال ممارسة اليوجا وسط السلاحف أو في معسكرات التخييم على الشاطئ أو فصول الزومبا في الرحلات النهرية.
وتقول ميليس جيلولا التي شاركت في تأسيس شركة (ويل آند جود) الإعلامية للصحة واللياقة: "منتجعات اللياقة كانت تعني الاعتكاف وفقد الوزن، لكن الآن قد تشمل برامج تدريبات اللياقة عَشاء فاخرا، أو قضاء أوقات على الشاطئ، أو ليالي راقصة".
وجاء في التقرير العالمي لاقتصاد سياحة اللياقة لعام 2013 أن هذه الصناعة التي تمزج بين أنشطة - منها منتجعات اليوجا ومراكز اللياقة ومعسكرات التخييم وركوب الدراجات وصالات التدريبات الرياضية وأنشطة أخرى - تقدر قيمتها على مستوى العالم بنحو 500 مليار دولار.
وذكر التقرير أن سياحة اللياقة تمثل 14 في المئة من إجمالي عائدات السياحة العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 16 في المئة بحلول عام 2017.
وفي يناير المقبل ستطلق شركة رويال كاريبيان كروزيز أول رحلة نهرية للزومبا، تقدم خلالها - على مدار اليوم - فصولا للزومبا، وهي تشبه الأيروبيكس، لكنها تمزج بين التدريبات الرياضية ورقص أمريكا اللاتينية، تنطلق الرحلة من فورت لودرديل في ولاية فلوريدا الأمريكية، وتتوقف في جاميكا وهايتي.
وسيقود الفصول اليومية 130 مدربا للزومبا. وتقول أليسون روبينز - التي تعمل مع شركة (زومبا فيتنيس)، التي تتعاون مع شركة الرحلات النهرية -: "اهتمامنا الأول المتعة؛ لن تجدنا نتحدث على الإطلاق عن إنقاص الوزن، وإن كان هذا يحدث في نهاية المطاف".
وتنظم سلسلة (يوجا ووركس) لمراكز اليوجا بين 10 و15 رحلة سنويا، وتطمح إلى المزيد عام 2016.
وبرغم أن التركيز على ممارسة اليوجا إلا أن الأمر يعتمد - أيضا - على: أين ستأخذك الرحلة؟ فالمزارات المحلية تلعب دورا، ففي كوستاريكا على سبيل المثال قد يشارك اللاعبون في إطلاق السلاحف في البحر، وفي إيطاليا يشاركون في جولة لتذوق المعكرونة والنبيذ.
وتقول كيم الأرديس - المتحدثة باسم يوجا ووركس - إن الهدف تحقيق تزاوج بين اللياقة وتجرِبة ذاتية مرتبطة بالمكان.