أربعة قتلى وانهيار مبانٍ في زلزال جديد يهز نيبال
حول العالم
12 مايو 2015 , 12:53م
رويترز
لقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم في بلدة بوسط نيبال اليوم الثلاثاء بعد أن هز زلزال قوته 7.3 درجة البلاد عقب أسابيع من زلزال مدمر آخر قتل أكثر من ثمانية آلاف شخص وألحق أضرارا بمئات آلاف المباني.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن القتلى الأربعة سقطوا في بلدة تشوتارا شمالي العاصمة كاتمندو بعد انهيار عدد من المباني.
ومن ناحية أخرى قال مسؤول بمنطقة سندوبالتشوك إن 12 شخصا أصيبوا في المنطقة التي سجلت أكبر عدد من القتلى جراء الزلزال الذي هز البلاد في 25 أبريل وبلغت قوته 7.8 درجة.
وتسبب زلزال اليوم في ثلاثة انهيارات أرضية كبيرة في المنطقة.
وقال المسؤول ديواكار كويرالا "الزلزال الأخير هزنا. ما زلت أرتعش".
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال مركزه على بعد 68 كيلومترا غربي بلدة نامتشي بازار قرب جبل إيفرست والحدود مع التبت.
وشعرت نيودلهي وداكا عاصمة بنجلادش بالزلزال. وقال سكان في بلدة سيليجوري الهندية قرب الحدود مع نيبال إن قطعا خرسانية سقطت من مبنى أو مبنيين.
وقال مسؤولان هنديان إن شخصين قتلا في الهند جراء الزلزال القوي الذي هز نيبال.
وأضاف فياسجي رئيس إدارة الكوارث في ولاية بيهار الهندية الذي يستخدم اسمه الأول فقط أن رجلا لقي حتفه عندما انهار منزل في منطقة سيوان على بعد نحو 250 كيلومترا من باتنا عاصمة الولاية.
وقال مسؤول ولاية أوتار براديش يدعى ديباشيه باندا إن قتيلا آخر سقط في الولاية كما أصيب شخصان.
وأكد مراسلون من رويترز أن سكان كاتمندو هرعوا للشوارع. وأغلقت المتاجر أبوابها واكتظت الشوارع بأناس يجرون لتفقد عائلاتهم. وكان بالإمكان رؤية آباء وأمهات يمسكون بأطفالهم ومئات يحاولون في فزع الاتصال بأقاربهم باستخدام هواتفهم المحمولة.
وكان مركز الزلزال قريبا من مخيم قاعدة إيفرست الذي تم إخلاؤه بعد انهيار جليدي ناجم عن زلزال 25 أبريل والذي أسفر عن مقتل 18 من متسلقي الجبال.
وألغى متسلقون يسعون لاعتلاء أعلى قمة في العالم خطط تسلق جبل إيفرست هذا الموسم.
وتسعى حكومة نيبال جاهدة اليوم الثلاثاء لتقييم الأضرار في الوقت الذي تأثرت فيه شبكة الهواتف ويصعب جمع المعلومات.
وقال رام براساد شارما المسؤول بوزارة الداخلية في كاتمندو "نتلقى رسائل بأن الكثير من الناس أخلوا منازلهم ويقيمون في ملاذات مؤقتة.. هذه هي المعلومة الوحيدة المتوافرة لدينا الآن" .