قال محمد راشد النعيمي (طالب بالصف التاسع بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا)، إنه يحفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم، وقد بدأ الحفظ في الصف الأول الابتدائي، وينوي بمشيئة الله ختم حفظ القرآن الكريم في أقرب وقت. وأضاف: بدأت حفظ القرآن الكريم في مركز لتحفيظ القرآن، ثم استعنت بأحد المحفظين، وشاركت في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكذلك المسابقات المدرسية.
وقال والد محمد النعيمي: أحرص على تحفيظ أبنائي للقرآن الكريم، فحفظ كتاب الله مع التجويد والقاعدة النورانية لها تأثير كبير في إتقان اللغة العربية، فضلاً عن أن مخارج الحروف تكون جيدة جداً، كما أن هذا الأمر يسهم في اتقان النطق بصورة أسرع من الأطفال في نفس عمره، ويساعد في تقوية ذاكرة الطفل، فتجد حافظ القرآن ذاكرته أقوى من أقرانه.
وأضاف: حفظ القرآن الكريم لم يؤثر بأي صورة على دراسة أبنائي، فهم، ولله الحمد، متفوقون في دراستهم، وفي كافة المواد، ويجب أن يتذكر أولياء الأمور دائماً أن الدين مقدم على الأمور الدنيوية.
وتابع: التحق محمد بمركز الشاطبي، لفترة، ولتعارض مواعيده مع بعض المعلمين، أحضرت أحد المحفظين لأبنائي، ولمحمد صورة نشرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في أحد الكتب المدرسية.