دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته والقيام بـ"تحرك حازم" لمعاقبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا، وحماية المدنيين.

وطالب هولاند في بيان أصدره قصر /الإليزيه/، عقب اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي، بأن تكشف الأمم المتحدة الحقيقة عن ظروف الهجوم الكيميائي على بلدة /خان شيخون/ في سوريا، مجددا اتهامه لقوات نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذ الهجوم، كما دعا الأمم المتحدة إلى "بذل كل ما بوسعها لوقف التعديات المتكررة على السكان المدنيين ضحايا النزاع في سوريا".

وفي سياق متصل، استبعد هولاند، في مقابلة نشرتها صحيفة /لوموند/ الفرنسية اليوم، احتمال أن تكون مجزرة /خان شيخون/ في سوريا نتيجة "صدفة" أو"هفوة".

وقال "في هذه الحالة تحديدا، إننا على قناعة بأنه تم استخدام سلاح كيميائي ألقي من طائرة أقلعت من قاعدة/ الشعيرات /، وبحسب معلوماتنا، لم يتم استخدامه من باب الصدفة ولا هفوة، ولا لمجرد إثارة نوع من الذعر، بل كان الهدف إلحاق خسائر".

ويصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يطالب النظام السوري بالتعاون في تحقيق حول الهجوم الذي أوقع 87 قتيلا بغازات سامة ويتهم الغرب النظام السوري بتنفيذه.

م . م