شكّلت العلاقة الطردية والمتبادلة بين عناوين الهجرة، والتمدّن، التغييرات التكنولوجية والديموغرافية، وتغير المناخ، محور اجتماع الخبراء الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، في كوالالمبور، ماليزيا.
وقد عُقد هذا الحدث بالشراكة مع التنمية الوطنية للسكان والأسرة الماليزية، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لتنمية الأسرة.
افتُتح الاجتماع بكلمة ترحيبية للسيد عبد الشكور عبد الله، المدير العام لمنظمة التنمية الوطنية للسكان والأسرة الماليزية، الذي قال: « لقد كانت ولا تزال الأسر والاتجاهات الكبرى ركيزة مهمة لفهم عالمنا السريع والمتغير باستمرار، بحيث تتطلب اتجاهات مثل الهجرة والتمدّن والتكنولوجيات الجديدة والاتجاهات الديموغرافية وتغير المناخ استجابات استباقية تخلق الفرص والتحديات لتشكيل حاضرنا ومستقبلنا.»
مضيفاً أن: «اجتماع فريق الخبراء الاقليمي يوفر فرصًا ممتازة لنا لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة التحديات المتبقية والناشئة نحو تحقيق الخطة الحضرية الجديدة، وتتشرف ماليزيا بأن تكون جزءًا من هذا البرنامج ونأمل أن يستمر هذا التعاون المثمر خلال السنوات القادمة بينما نتحد في السعي لتحقيق الأهداف المشتركة.»
من جهته، قال الدكتور خالد النعمة مدير إدارة بحوث وسياسات الأسرة، ممثّلاً الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، في كلمته الافتتاحية ان: «التفاعل العميق بين الهجرة، والتمدّن، والتكنولوجيات الجديدة، والتحولات الديموغرافية، وتغير المناخ، والروابط الأسرية الثابتة يشكّل مشهداً من القوى المترابطة، فمع هجرة الأفراد، وتتطور المدن، وتقدّم التكنولوجيا وتحوّل التركيبة السكانية، تقف الأسر صامدة في قلب هذه التحولات.»