بدأت جمعية القناص القطرية أمس السبت، عملية استقبال الصقور التي يساهم بها أصحابها في حملة «صقاقير قطر» السادسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2023 بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.
وأوضح السيد محمد سعيد الكبيسي عضو حملة «صقاقير قطر» لإطلاق الصقور في الطبيعة 2023: «مع اليوم الأول لاستقبال الصقور التي تبرع بها أصحابها لإطلاقها في الطبيعة، توافد عدد من الصقارين على مقر الجمعية، ومعهم صقورهم، حيث تمر العملية بطريقة سلسلة، ويتم خلالها تسجيل بيانات المتبرع بصقره، ومعلومات الصقر»، داعيا الصقارين القطريين إلى المشاركة في الحملة وإنجاحها، حيث إن استقبال الصقور سيستمر إلى 15 مارس بمقر جمعية القناص من الساعة التاسعة صباحا وإلى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وأشاد عدد من الصقارين الذين توافدوا على مقر الجمعية في الساعات الأولى لانطلاق استقبال الصقور، بما تقوم به جمعية القناص القطرية، وإطلاق الحملة في موسمها السادس، منوهين بدورها الكبير في المساهمة في الاستدامة، والحفاظ على هذه الأنواع من الطيور من الانقراض.
وأثناء تقدمه للتبرع بصقره، أنشد أحد الصقارين النبلاء شعرا في مدح صقره، مؤكدا أن هذا الطير له عنده «معزّة وتقدير»، وأن كل الصقارين يحبون صقورهم، مشيرا إلى أن كل من يشارك في هذه الحملة بنية الحفاظ على الاستدامة، والتكاثر، فإن له أجرا عند الله.. كما أن له فائدة آنية بالتكاثر وزيادة عددها.
وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الأخيرة عن استعدادها لإطلاق حملتها السادسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الأربع السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة السادسة.