حض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري - اليوم الخميس - المجتمع الدولي على تحديد أهداف طموحة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

وقال كيري: "أمامنا تسعة أشهر للتوحد حول اتفاق يضعنا على الطريق الصحيح"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المقرر من 30 من نوفمبر إلى 15 من ديسمبر في باريس.

والدول المدعوة إلى محاولة الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عليها أن تحدد قبل 31 من مارس التزامها على صعيد تقليص انبعاثات غازات الدفيئة.

والولايات المتحدة - المسؤولة عن 12 في المئة من هذه الغازات - عازمة على تقليصها بنسبة تتراوح بين 26 و28 في المئة بحلول العام 2025 مقارنة بمستواها العام 2005.

وأضاف كيري - المدافع عن حماية البيئة - منذ وقت طويل: "إذا فشلنا فإن الأجيال المقبلة لن تغفر لمن يتجاهلون هذه اللحظة".

ورأى أن "الأجيال المقبلة ستحكم على جهودنا، ليس فقط سياسة أخفقت؛ بل نتيجة تاريخية لإخفاق جماعي وأخلاقي".

وفي محاولة لإقناع المترددين شدد كيري على ضرورة تطوير مصادر طاقة بديلة مثل الهواء والشمس، ملاحظا أن "الطاقة النظيفة ليست فقط حلا للتبدل المناخي، إنها أيضا إحدى أهم الفرص الاقتصادية على مر التاريخ".

وإذ أكد أن الاستثمارات في قطاع الطاقة ستناهز 17 ألف مليار دولار بحلول العام 2035، حذر من أن "اللعب بمستقبل الأرض أمر غير أخلاقي بالكامل ومجازفة ينبغي ألا يخوضها أحد".