مدير أف.بي.آي يحذر من تجنيد عناصر للدولة الإسلامية

alarab
حول العالم 12 مارس 2015 , 09:37م
رويترز
قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي - اليوم الخميس - إن سلوك الأمريكيين مسار التطرف على يد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات، خاصة من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بات يشكل مصدر قلق كبير للمكتب، في الوقت الذي يسعى فيه للتصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة.

وأشار كومي - في جلسة استماع للجنة الفرعية للمخصصات في الكونجرس الأمريكي - إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية على غرار غيره من التنظيمات المتشددة دعا إلى شن هجمات فردية تُعرَف باسم هجمات "الذئاب المنفردة" في الدول الغربية، وشجَّع على استهداف الجنود وعناصر قوات الأمن وأجهزة المخابرات على وجه الخصوص.

ونبه كومي إلى الجهود التي يبذلها التنظيم لتجنيد أمريكيين للانضمام إلى صفوف مقاتليه في سوريا والعراق، ثم إعادتهم إلى الولايات المتحدة لارتكاب أعمال إرهابية.

وأوضح للجنة الفرعية - بينما كان يقدم مسوغات طلبه - تخصيص 8.48 مليارات دولار لجهازه في موازنة العام المالي 2016 "أن الانتشار الواسع لتنظيم الدولة الإسلامية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مصدر قلق عظيم، بعد أن أثبت كفاءة خطيرة في استخدام مثل هذه الوسائل لخدمة استراتيجيته الشائنة".

وأضاف: "هذا يطرح أمامنا تحديا هائلا يتمثَّل في العثور على مَن يتجاوبون مع تلك النداءات الجذابة".

وقال جيمس كلابر - مدير المخابرات القومية الأمريكية في الشهر الماضي - إن نحو 180 أمريكيا سافروا إلى سوريا للانضمام إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، عاد منهم 40 إلى الولايات المتحدة.

ووصف كومي الخطر الذي يمثله المقاتلون الأجانب والمتطرفون في الداخل بأنه "شديد الديناميكية"، ولم يذكر أحدث الأرقام عن الأمريكيين الذين يقاتلون في الخارج قبل أن تقرر اللجنة أن تصبح الجلسة سرية.