"الغرف الخليجية" يدعو إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع ماليزيا

alarab
اقتصاد 12 مارس 2015 , 08:01م
كوالالمبور - قنا
دعا عبد الرحيم نقي - أمين عام اتحاد غرف تجارة وصناعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - إلى أهمية زيادة مستوى التبادل التجاري بين دول المجلس وماليزيا، مؤكدا أهمية إفادة الشركات الماليزية وغيرها من البيئة والفرص الاستثمارية التي توفرها دول التعاون.

وأوضح نقي في بيان صحافي لاتحاد الغرف الخليجية - خلال حفل توزيع جوائز القادة الدوليين الخامس 2015، الذي أقيم في كوالالمبور ونظمه اتحاد تنمية القيادات الأمريكي بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وإنترناشونال ليدر الماليزية والمجموعة العالمية الإماراتية للأعمال في أبوظبي - "أن دول المجلس مستمرة في الإصلاحات الاقتصادية التي تعتمد على منح القطاع الخاص دورا أكبر في التنمية، إضافة إلى التقليل من الاعتماد على النفط والغاز، مما يوفر الفرص الواعدة للاستثمارات الباحثة عن التوسع".

وقال نقي إن دعم القيادات وشباب الأعمال يأتي ضمن استراتيجية الاتحاد، وذلك من خلال تنظيم دورة الجوائز الريادية الخليجية التي شارك فيها الاتحاد، في عدة برامج، عبر المنحة الخاصة به في مشروع تسهيل تعاون الأعمال والتجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى انطلاق البرنامج خلال الفترة من 18 إلى 26 من فبراير الماضي في الكويت والبحرين ودبي، فيما ينطلق يوم 18 من مارس الجاري في الدوحة و22 من مارس في جدة و26 من مارس في مسقط، بينما يعقد في أبو ظبي يوم 29 من أبريل المقبل.

من جانبها أكدت بدرية الملا - رئيسة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال - أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك بيئة استثمارية خصبة، تتيح عددا من الفرص الاستثمارية للمستثمرين الخليجيين والأجانب، وقالت إن أصحاب ورواد الأعمال في دول الخليج قادرون على المشاركة في المنافسات الدولية كافة والظفر بجوائزها، خاصة أن دول الخليج لديها سوق موحدة قوامها أكثر من 40 مليون نسمة، تتمتع بحيوية كبيرة ومعدلات نمو متسارعة وطلب محلي قوي، وهي شريان حيوي للعالم أجمع.

وأضافت أن الحفل مثَّل فرصة للالتقاء والتواصل مع نخبة من قيادات الدولة وصناع القرار على أرض الواقع؛ إذ تم فتح آفاق تعاون وقنوات التفاعل مع خبرات قيادية من مختلف بلدان العالم، بل ووفر فرصة للشباب رواد الأعمال لكسب خبرات قيادية واستقراء تطبيقات ناجحة في القيادة عبر تهيئة البيئة المناسبة لهم، لمناقشة التحديات المعاصرة وفق رؤية قيادية مستقبلية فيما بينهم.