

أكدت الجمعية القطرية للسرطان أن سرطان القولون والمستقيم هو نمو غير مسيطر عليه للخلايا في القولون أو المستقيم، وأن معظم سرطانات القولون والمستقيم تبدأ كنمو للخلايا يسمى زوائد لحمية حميدة على البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم، وبعض أنواع الزوائد الحميدة يمكن أن تتغير إلى سرطان على مدى عدة سنوات، ولكن ليس بالضرورة ان كل الزوائد اللحمية الحميدة تصبح سرطانا.
وأشارت إلى عدد من عوامل الخطورة للإصابة والتي لا يمكن تغييرها، ومن بينها العمر، فمعدلات الإصابة والوفاة بسرطان القولون والمستقيم تزيد مع تقدم العمر (50 سنة فما فوق)، والجنس، فحدوث سرطان القولون والمستقيم ومعدلات الوفيات فيه أعلى في الرجال عنه في النساء، وكذلك التاريخ العائلي للمرض، فقرابة من الدرجة الأولى (أب/أم، أخ/أخت، ابن/ابنة). حيث ان خطر الإصابة يزداد في حال إصابة أكثر من شخص من العائلة من قرابة الدرجة الأولى أو في حالة إصابة قريب قبل سن ال 45 عاماً.
ومن العوامل التي نوهت إليها الجمعية أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، والسكري نمط 2، وتاريخ إصابة بحليمات القولون.
أما العوامل التي يمكن تغييرها، فأوضحت الجمعية أنها التدخين، والسمنة، وشرب الكحول، والأكل غير الصحي، وقلة النشاط الحركي.
ونصحت بمراجعة الطبيب إذا كان الشخص لديه هذه العلامات التحذيرية التالية:
نزيف من المستقيم.
الدم في البراز الذي يمكن أن يغير لون البراز الى غامق أو أسود
تغيير في شكل البراز
التشنج وألم في البطن
شعور بعدم الارتياح أو رغبة ملحة لحركة الأمعاء في وقت ليس به حاجة فعلية
ظهور الإمساك أو الإسهال الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام فقدان الوزن غير المتعمد الإعياء والضعف العام
ماذا يجب عليّ فعله للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟
إلى جانب الكشف المبكر؛ يمكنك تبني خيارات معينة لنمط حياتك للتقليل من تعرضك للخطر:
عدم التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بجميع سرطانات الجهاز الهضمي بما في ذلك سرطان الأمعاء، الإقلاع عن التدخين يعود بفوائد هائلة على صحتك بوجه عام.
التحكم في الوزن: فالسمنة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشير الأرقام إلى أنه كلما استطعت خفض الوزن الزائد عن المستوى الطبيعي بخمس نقاط كلما انخفض معه خطر اصابتك بالمرض بنسبة 15%.، على سبيل المثال؛ تراجع مؤشر كتلة الجسم من 35 إلى 30 ينتج عنه انخفاض مستوى الخطر بنسبة 15%
ممارسة التمارين الرياضية على الأقل 150 دقيقة أسبوعياً، فالنشاط البدني له أثر وقائي واضح على خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
الحد من تناول اللحوم الحمراء، فقد كشفت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يزيد بنسبة 17-30% مقابل تناول 100-120 جرام من اللحوم الحمراء يومياً.
مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في الخضراوات الورقية الخضراء، والبنجر والقرع والفلفل والطماطم والهليون والجزر والقرنبيط والملفوف والبروكلي والفاصوليا الخضراء والفواكه، تحتوي جميعها على أثر وقائي ضد سرطان الأمعاء.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والبذور والمكسرات والشوفان والحمص الجاف المحمص وحبوب النخالة التي تطرد المسرطنات من الجسم.
تجنّب التعرّض للتلوث البيئي والاشعاعي.
الامتناع عن تناول الكحول.
سرطان الرأس والعنق
أوضحت الجمعية القطرية للسرطان أن سرطان الرأس والعنق هو مجموعة من السرطانات التي تنشأ في منطقة الرأس والعنق، وهي تصيب الفم والأنف والجيوب الأنفية والبلعوم و الحنجرة والغدد اللعابية.
وأكدت الجمعية عبر موقعها الالكتروني أن عوامل الخطورة تتلخص في:
• التدخين بجميع أشكاله (ويتضمن ذلك مضغ التبغ أو ما يسمى بالسويكة، والتدخين غير المباشر)
• شرب الكحوليات
• أمراض اللثة والأسنان (ويتضمن ذلك الأسنان المكسورة أو الأسنان الصناعية سيئة التركيب)
• التهابات فيروسية معينة في الفم
• اصابة سابقة بسرطانات الرأس والعنق
• التعرض للإشعاع بشكل مفرط
• التعرض لبعض المواد الضارة خلال العمل (وخاصة بالنسبة لوظائف معينة كالعمل في قطاعات البناء والمعادن والمنسوجات والسيراميك وقطع الأشجار)
وأشارت إلى أهمية استشارة طبيب الأسنان أو طبيب أمراض الأذن والأنف والحنجرة فوراً إذا كان الشخص يعاني من أحد الأعراض التالية بشكل مستديم (مزمن):
• انسداد أو نزيف في الأنف
• ألم، قرحة، أو بقع حمراء في اللسان
• قرحة أو بقع حمراء في الفم
• ألم في الحلق
• صعوبة في البلع
• تورّم في الفك أو الرقبة
• تغير في الصوت أو بحة
• سعال
• صعوبة في التنفس
ونوهت إلى 4 من سبل الوقاية من سرطان العنق والرأس وهي:
• الامتناع والاقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ بجميع أشكالها (مضغ التبغ أو السويكة)
• الامتناع عن شرب الكحول
• العناية بصحة الأسنان والفم
• نظام حياة صحي متمثل باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي
سرطان عنق الرحم
كما نوهت الجمعية إلى أن سرطان عنق الرحم هو نمو غير طبيعي لخلايا عنق الرحم، وقد يصيب أي امرأه خاصة ما بين عمر 20- 50 سنة، وعنق الرحم هو العضو الذي يربط الرحم بالمهبل.
وأشارت إلى أن عوامل الخطورة للإصابة به هي:
• الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
• التدخين.
• التهابات عنق الرحم المتكررة.
• تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان عنق الرحم.
• إنجاب 3 أطفال أو أكثر.
• استخدام موانع الحمل لمدة طويلة.
• عدم الالتزام بالفحص المبكر.
أما العلامات والأعراض المبكرة فهي:
• نزيف مهبلي غير طبيعي
• إفرازات مهبلية غير طبيعية
• ألم في الحوض
• ألم عند الجماع
وحول الكشف المبكر، أوضحت الجمعية أنه قد لا تظهر أية أعراض لسرطان عنق الرحم إلا في المراحل المتقدمة، لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة وبشكل دوري حتى وإن لم يكن هناك أية أعراض، و يتم الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم باختبار يسمى اختبار مسحة عنق الرحم.
ما هي مسحة عنق الرحم:
مسحة عنق الرحم: هي فحص بسيط تقوم به طبيبتك المختصة وأفضل وقت لاجرائها هو اليوم 10-14 من بداية الدورة الشهرية.
متى يجب إجراء مسحة عنق الرحم:
أول مسحة لعنق الرحم يجب ان تكون بعد 3 سنوات من الزواج، وإذا كان العمر 21 سنة فما فوق:
إجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات بشكل دوري حتى عمر 65 سنة.
بعد عمر 65 توقفي عن إجراء المسحة إذا كانت نتيجة اخر 3 مسحات سليمة.