فرنسا وألمانيا والناتو يطالبون بوقف القصف الروسي بسوريا
حول العالم
12 فبراير 2016 , 08:51م
وكالات
أكدت فرنسا أن خطة وقف الأعمال العدائية في سوريا لن تنجح ما لم توقف روسيا قصف المعارضة. في حين قال حلف شمال الأطلسي "الناتو" وألمانيا، إن الغارات الروسية تقوض جهود التسوية السياسية في هذا البلد.
فقد قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان -في تصريحات له اليوم الجمعة- إن الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الدولية الكبرى الليلة الماضية في مدينة ميونيخ الألمانية، يمكن أن يفضي إلى تقدم إذا أدى إلى وقف لإطلاق النار وإدخال شامل للمساعدات، وإذا تضمن وقف القصف من قبل النظام السوري وروسيا، وفقا لـ "الجزيرة".
من جهته اتهم الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج روسيا بتقويض جهود التسوية السياسية في سوريا من خلال استهدافها فصائل المعارضة السورية.
وقال ستولتنبرج، إنه لا يمكن تحقيق سلام في سوريا دون وقف القصف الروسي الذي يستهدف أساسا جماعات المعارضة السورية المسلحة لا تنظيم الدولة، مؤكدا أن الضربات الروسية قوضت فعليا جهود التوصل إلى حل سلمي عبر المفاوضات.
وفي برلين طالبت الحكومة الألمانية اليوم روسيا، بأن تثبت بالأفعال سعيها لتطبيق اتفاق ميونيخ. وقالت إن روسيا بحملتها العسكرية إلى جانب قوات النظام السوري عرّضت إلى حد كبير العملية السياسية في سوريا للخطر.
يذكر أن مباحثات جنيف3 الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ خمس سنوات، عُلّقت على أن تُستأنف في الخامس والعشرين من هذا الشهر، بيد أن التطورات العسكرية الأخيرة في شمال سوريا وجنوبها تلقي بظلال من الشك على هذه العملية.