عوامل تزيد فرص إصابة الطفل بالسمنة
منوعات
12 فبراير 2016 , 12:17م
متابعات
يعاني بعض الأطفال من مشكلات زيادة الوزن، ويمكن أن تتحول هذه الزيادة إلى سمنة، ينجم عنها العديد من الأمراض، يكون الطفل في غنًى عنها.
لذلك لا بد من الانتباه ومعرفة الاسباب الكامنة وراء زيادة وزنه والطرق العلاجية التي يجب اتباعها، وفي أي سن يمكن إنقاص وزن الأطفال.
تزيد العديد من العوامل التي تكون مجتمعة - عادةً - من خطر إصابة طفلك بزيادة الوزن، وهي كالآتي:
1- النظام الغذائي:
إن تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية بانتظام - مثل الوجبات السريعة والمخبوزات والأطعمة الخفيفة المحفوظة (مثلاً من ماكينات بيع الطّعام) - قد يسبّب زيادة وزن طفلك بسهولة.
ومن عوامل الخطورة أيضًا المشروبات الغازية التي تحتوي على السّكر، كما يمكن أن تسبب الحلويات زيادة في الوزن.
إنّ مثل هذه الأطعمة والمشروبات السّكرية ذات محتوى مرتفعٍ من السّكر والدهون والسّعرات الحراريّة.
2- قلّة ممارسة التمارين الرياضية:
إن الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة كثيرًا أكثر عرضةً لزيادة الوزن، لأنّهم لا يحرقون السّعرات الحرارية من خلال النشاط البدني.
وتسْهِم الأنشطة الترفيهية التي لا تتضمن الحركة، مثل مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو، في هذه المشكلة.
3- التاريخ المرضي للعائلة:
إذا كان طفلك ينتمي إلى عائلةٍ من الأشخاص ذوي الوزن الزائد، فإنّه قد يكون أكثر عرضةً لاكتساب زيادة الوزن، خاصةً في بيئةٍ يتوفّر فيها الطعام عالي السعرات الحرارية بصورةٍ دائمة، ولا يشجّع فيها النشاط البدني.
4- العوامل النّفسية:
يفرط بعض الأطفال في تناول الطّعام لكي يتكيّفوا مع المشكلات، أو ليتعاملوا مع العواطف، مثل الضغط النفسي، أو ليقاوموا الملل؛ وربما يعاني الأبوان من ميولٍ مشابهة.
5- العوامل الأسرية:
إذا كانت الأطعمة الجاهزة تشكّل جزءًا كبيرًا من مواد البقالة التي تشتريها - مثل المعجنات ورقائق البطاطا وغيرها من المواد عالية السعرات الحرارية - فإن ذلك ربّما يسهم في زيادة وزن طفلك.
فإذا ما ضبطت وصول طفلك إلى الأطعمة عالية السعرات الحرارية، فإنّك قد تتمكّن من مساعدته على خسارة الوزن.
6- العوامل الاجتماعية والاقتصادية:
إن الأطعمة التي لا تفسد بسرعة - مثل الوجبات المثلّجة والبسكويت والكعك - غالبًا ما تحتوي على الكثير من الملح والدهون.
وغالبًا ما تكون هذه الأطعمة أقلّ ثمنًا أو أنّها تشكّل خيارًا أسهل من الأطعمة الطازجة والصّحية.
إضافةً إلى أنّ الأشخاص الذين يعيشون في مناطق منخفضة الدّخل قد لا يتسنّى لهم الوصول إلى المرافق الترفيهية أو غيرها من الأماكن الآمنة لممارسة الرياضة.
ح.أ /أ.ع