"الأعلى للتعليم" وجامعة قطر ... "شركاء في التميز"
محليات
12 فبراير 2015 , 04:07م
الدوحة - قنا
ينظم المجلس الأعلى للتعليم - بالتعاون مع كلية التربية بجامعة قطر وبالشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة في الدولة - مؤتمر التعليم 2015 تحت شعار "شركاء في التميز"، وذلك في يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم.
وذكرت الدكتورة أسماء المهندي - رئيس قسم مهارات البحث العلمي بالمجلس - أن المؤتمر يتضمن الكثير من الفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على أبرز المنجزات التعليمية ومجالات التعاون مع الشركاء في العملية التعليمية، وتشمل الممارسات التعليمية المتميزة "الورش التدريبية" والمعرض الوطني السابع لأبحاث الطلبة والبحث الإجرائي للتربويين وأوراق العمل، بالإضافة إلى الأنشطة التعليمية المصاحبة.
وأوضحت المهندي في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم أن مؤتمر التعليم 2015 يسعى إلى تحقيق عدة أهداف؛ من أهمها تعزيز تبادل الخبرات بين التربويين لتطوير الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم المتميز، وترسيخ بناء القدرات الوطنية والمحلية من خلال عرض ممارسات جيدة في مجال التعليم والتعلم وتوثيقها، كما يهدف إلى توثيق مجموعة مميزة من الممارسات التعليمية الجيدة للإفادة منها في الميدان التعليمي ونقل مستوى التطوير المهني للمعلمين والقادة التربويين إلى مستويات تطبيقية متقدمة ومنوعة، فضلا عن الاحتفاء بالممارسات التعليمية المميزة في مدارس دولة قطر.
وأشارت إلى أن عدة لجان قد انبثقت عن المؤتمر؛ منها اللجنة العليا المنظمة واللجنة العلمية ولجنة التحكيم ولجنة الممارسات التعليمية "الورش" ولجنة التسجيل، ثم البحث الإجرائي والمتطوعين والأنشطة المصاحبة والاستقبال والإرشاد ولجنة تنظيم الحفل والفعاليات، مستعرضة - في سياق ذي صلة - الواجبات والمسئوليات لكل منها.
من ناحيته ذكر الدكتور يحيى النقيب، مساعد العميد للشئون الأكاديمية بكلية التربية، أن من أهداف المؤتمر إتاحة الفرصة للأكاديميين والتربويين ومديري المدارس والعاملين في مجال التربية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لتبادل الخبرات والعمل على رفع مستوى تدريس مادة التربية في دولة قطر، وبناء الخبرات والقدرات الوطنية في مجال التعليم والتعلم، مشيرا إلى حوالي 75 بحثا أكاديميا ستُعرَض على لجنة التحكيم.
واستعرض الدكتور النقيب فعاليات المؤتمر وأنشطته، منوها أن من أهداف المؤتمر تحقيق التميز من خلال الشراكة الفاعلة والهادفة، تعزيزا للتطوير والتقدم في العملية التعليمية في المدارس المستقلة والخاصة بالدولة.
وتحدثت في المؤتمر الصحافي أيضا السيدة علياء البسطي، أخصائي مناهج بوحدة البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم، عن الاستعدادات والتجهيزات لعقد المؤتمر والتواصل مع المدارس بهذا الشأن، مشيرة إلى أن أبحاث الطلاب تنقسم إلى قسمين: علمي وأدبي، وأن لدى الطالب الحرية في اختيار نوعية البحث التي تناسب قدراته وإمكانياته.
وأوضحت أن البحث الإجرائي في المجال التربوي مخصص للمعلمين، وهدفه خدمة العملية التربوية.
أما الدكتورة بتول خليفة، الأستاذ المشارك في قسم العلوم النفسية بكلية التربية، فأكدت من جانبها أن المؤتمر يمثل صورة حقيقية للشراكة بين المجلس الأعلى للتعليم والكلية، لافتة النظر إلى أن التوصيات المتوقع أن يخرج بها المؤتمر تُعنَى بتأسيس برامج مشتركة لتعزيز جودة التعليم في المراحل الدراسية المختلفة، ومنها مجال التربية الخاصة.
وقال الدكتور عبد الله أبو تينة مدير المركز الوطني بكلية التربية إن مؤتمر التعليم 2015 يمثل مساحة للتدريب من خلال نحو 120 ورشة عمل، سيتم عقدها بالتعاون مع المدارس المستقلة والمركز الوطني وغيرهما من الجهات المعنية، بما يفيد المعلمين من الخبرات في الممارسات التربوية المختلفة التي سيتم تطبيقها داخل الصفوف نظريا وعمليا.