أكد أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة، أمس، أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان. وقال الشرع، خلال مؤتمر صحفي في دمشق مع نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية،: «أننا نعطي فرصة لأنفسنا لبناء علاقة إيجابية في المراحل المقبلة مبنية على سيادة لبنان وسوريا، وسنحاول حل المشاكل.»
وأشار قائد الإدارة السورية الجديدة، إلى أن اللقاء مع ميقاتي تناول مسائل العلاقات بين البلدين، كما تمت مناقشة الودائع السورية في البنوك اللبنانية، مضيفا أنه تم أيضا طرح موضوع ترسيم الحدود بين البلدين.
من جانبه قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن الاجتماع مع قائد الإدارة السورية الجديدة، تناول العلاقات بين البلدين، معربا عن تمنياته لسوريا بالسلام والاستقرار بعد سنوات من الحروب.
وأوضح أن الجانبين أكدا على ما يجمع البلدين من حسن جوار وعلاقات بين الشعبين، مضيفا أنه يجب تفعيل العلاقات على قاعدة السيادة الوطنية لكلا البلدين والعمل على منع كل ما يسيء لهذه العلاقة.
ولفت إلى أن مصلحة البلدين تتطلب معالجة سريعة لملف عودة النازحين إلى سوريا، لاسيما وأن هذا الملف يضغط بشكل كبير على لبنان، مشيرا إلى أنه لمس من الإدارة السورية تفهما لهذا الملف.
على جانب آخر بحث الشرع، في دمشق، مع السفير عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول في وزارة الخارجية بسلطنة عمان، تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد الهنائي، خلال اللقاء بحسب وكالة الأنباء العمانية، حرص سلطنة عُمان على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين، وعلى موقف سلطنة عمان الثابت في احترام إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية.. مشددا على دعم الجهود الدولية والإقليمية التي تساند تطلعات الشعب السوري.
وتستضيف السعودية اجتماعا لوزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا، اليوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا بعد سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد الشهر الماضي، بحسب ما قال مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس.
وقال المسؤول السبت «سيكون هناك اجتماعان. الأول بين الدول العربية. والثاني سيشمل الدول العربية ودولا أخرى» بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
وكانت الاستخبارات العامة السورية، أعلنت عن إحباط محاولة لتنظيم الدولة، لتفجير مقام السيدة زينب في محيط دمشق، وتم اعتقال المتورطين في العملية.
وفي أوروبا طالب ناشطون حقوقيون أوروبيون بالسماح للاجئين السوريين بزيارة بلدهم دون فقدان وضع الحماية الذي يتمتعون به، أسوة باللاجئين الأوكرانيين.