«حماس» وأقرباء صحفيَّي «الجزيرة» الشهيدين يرفضون الاتهامات الإسرائيلية

alarab
حول العالم 12 يناير 2024 , 02:05ص
غزة - أ. ف. ب

نفت حركة حماس وأقرباء الصحفيَّين في قناة الجزيرة اللذين استشهدا بضربة إسرائيلية الأحد في قطاع غزة، اتهامات الجيش الإسرائيلي الذي وصفهما بأنهما «عنصران إرهابيان».
وقال وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة في غزة ووالد أحد الصحفيين حمزة الدحدوح، «هذه فبركات واضحة ومحاولات للدفاع عن النفس وتبرير ما يجري». واضاف الدحدوح الذي سبق أن فقد في هذه الحرب زوجته وولدين آخرين في قصف طالهم في نهاية أكتوبر الماضي، أن «استهداف الصحفيين رتب ضغوطا كبيرة على إسرائيل وعلى الإدارة الأميركية، لذلك يريدون حرفها إلى مسار آخر ويختلقون الذرائع». كذلك صرح محمد ثريا ابن عم الصحفي الآخر مصطفى ثريا لوكالة فرانس برس «ما يقوله الاحتلال محض اتهامات كاذبة».
وأضاف أن مصطفى ثريا الذي كان يتعاون مع وسائل إعلام دولية عدة من بينها وكالة فرانس برس «كان يعمل في الصحافة كمصور تلفزيوني وفوتوغرافي منذ عدة سنوات ولديه درون للتصوير» و»هو معروف بين الصحفيين بعمله المهني».
وأكد أن «لا علاقة له بالتنظيمات».
وفي بيان مقتضب أكدت حركة حماس ليل الأربعاء الخميس أن الاتهامات الإسرائيلية بحق الصحفيين «فارغة وكاذبة».
وجاء في البيان الصادر عن مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس أن «الاحتلال يكذب ويختلق الذرائع الواهية لتبرير مجازره وجرائمه بحق المدنيين والصحفيين».
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنّ الصحفيَّين كانا «عنصرين إرهابيّين» متهما مصطفى ثريا بالانتماء إلى حركة حماس وحمزة الدحدوح بالانتماء إلى الجهاد الإسلامي.
وأوضح الجيش أنه «قبل الغارة، كان الاثنان يسيّران طائرات بدون طيّار بطريقة شكّلت خطراً على قواتنا».
وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس عن نوع الطائرات المسيّرة التي كان القتيلان يستخدمانها وطبيعة التهديد الذي شكّلاه على القوات الإسرائيلية، قال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه «ليس لديه ما يضيفه».
واستشهد الشابان بصاروخين استهدفا سيارتهما في أحد شوارع مدينة رفح في جنوب القطاع، بحسب شهود عيان. وأصيب في الغارة صحفي ثالث والسائق.