الأطفال أكثر عرضة لالتهابات الأذن في الشتاء

alarab
محليات 12 يناير 2023 , 12:25ص
الدوحة - العرب

أكد الدكتور موسى بشير منصور استشاري طب الاسرة في مركز أم غويلينا الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان التهاب الأذن يطلق عليه أحيانًا اسم (التهاب الأذن الوسطى)، عدوى تُصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة، حيث يكون الأطفال أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن من البالغين، نظرًا لزوال التهابات الأذن غالبًا دون علاج، فقد يبدأ العلاج بالسيطرة على الألم ومراقبة المشكلة وفي بعض الأحيان، تُستخدَم المضادات الحيوية للعلاج. كما ان بعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بعدوات متعدِّدة في الأذن وقد تسبب مشكلات في السمع وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
وأضاف: البكتيريا أو الفيروس يصيب الأذن الوسطى وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب البرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية مما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية، ويمكن ان نعرف دور أنابيب القناة السمعية، وهي زوج من الأنابيب الضيقة التي تمتد من الأذن الوسطى وترتفع إلى المنطقة خلف الحلق، خلف الممرات الأنفية. تفتح أطراف أنابيب الحلق وتغلق بهدف، لافتا إلى إمكانية أن يؤدي تورُّم أنابيب القنوات السمعية إلى انسدادها، وتراكم السوائل داخل الأذن الوسطى، ويمكن أن يصبح هذا السائل معديًا عند الأطفال، حيث تكون أنابيب القناة السمعية أضيق وأفقية بشكل أكبر وهو ما يجعلها أكثر صعوبة في تصريف الإفرازات بداخلها وأكثر ميلًا للانسداد. ولفت إلى أن عوامل الخطر تشمل عدة أمور مثل عمر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين يكونون أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن بسبب حجم وشكل أنابيب النَّفير، ولأن أجهزتهم المناعية لا تزال في مرحلة النمو، وكذلك في روض الأطفال بحيث أن الأطفال الذين يُعتنى بهم في مجموعات رعاية الأطفال يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بنزلات البرد وعدوى الأذن اكثر من الأطفال الذين يمكثون في المنزل حيث يتعرَّض الأطفال في مجموعات رعاية الأطفال لمزيد من العدوى، مثل نزلات البرد. 
وقال د. موسى بشير: هناك العوامل الموسمية حيث تشيع عدوى الأذن أكثر أثناء الخريف والشتاء. فقد يكون الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن عندما ترتفع نسبة حبوب اللقاح. 
وأضاف: وتكمن الاعراض والعلامات عند الأطفال في ألم بالأذن، وبالأخص عند الاستلقاء والضغط على الاذن او البكاء اكثر من المعتاد وعند التهيج وصعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات وفقدان التوازن وحُمَّى بدرجة حرارة 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت) والصداع وفقدان الشهية عند البالغين.