فيديو .. العنابي يدك سور الصين بثلاثية
رياضة
12 يناير 2016 , 10:13م
قنا
حول المنتخب القطري الأولمبي تأخره بهدف إلى فوز بثلاثية؛ أمام نظيره المنتخب الصيني، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين - مساء اليوم - على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى ضمن منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة، التي تحتضنها الدوحة حتى 30 من يناير الجاري.
وكانت المواجهة الأولى في هذه المجموعة التي لعبت في وقت سابق اليوم، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، قد حسمها المنتخب الإيراني بفوزه بهدفين دون رد على نظيره المنتخب السوري.
وكان المنتخب الصيني المبادر بالتسجيل في الدقيقة الـ43 عن طريق ليو ليشنغ، ثم رجح عبد الكريم حسن الكفة للمنتخب في مناسبتين في الدقائق الـ66 والـ71، واختتم أحمد علاء الدين الثلاثية في الدقيقة الـ82.
وسيواجه المنتخب القطري نظيره الإيراني يوم الجمعة القادم، في ثاني مباريات المجموعة الأولى، في حين يلعب المنتخب الصيني مع نظيره السوري.
وكانت بداية المباراة حذرة من الطرفين، خوفا من تسجيل هدف مبكر يبعثر أوراق المدربَين ويربك حسابتهما، فكانت أولى المحاولات من الجانب الصيني من كرة ثابتة كان لها حارس العنابي بالمرصاد.
وعاد المنتخب الصيني من جديد من هجمة مرتدة وكاد يحرز هدف التقدم بعد تسديدة قوية حولها حارس المنتخب إلى رمية ركنية.
وحاول المنتخب القطري الخروج من مناطقه والتقدم أكثر نحو الأمام، لكن التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الصيني حال دون ذلك بعد نجاحه في غلق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه.
وكثف المنتخب القطري من هجماته مستعملا أسلوب الضغط على حامل الكرة، وأثمر ذلك عن ركلة ركنية في مناسبة أولى وفي مناسبة ثانية كان القائم حاضرا لصد كرة المعز علي.
وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين، وفي الدقيقة الـ 43 نجح المنتخب الصيني في خطف هدف التقدم من كرة ثابتة، إذْ نجح اللاعب ليو ليشنغ في إسكانها الشباك وفي زاوية صعبة على حارس المنتخب القطري.
مع مرور الوقت حافظ المنتخب الصيني على تقدمه ليعلن الحكم نهاية شوط المباراة الأول بأفضلية للجانب الصيني.
مع بداية الشوط الثاني حاول مدرب المنتخب القطري الإسباني - فيليكس سانشيز - ضخ دماء جديدة، فأشرك علي أسد بغية تنشيط منطقة الوسط لا سيما أن اللاعب يتميز بلمساته الحاسمة.
كان تغيير المدرب في محله؛ فمنذ دخول اللاعب بات وسط الملعب نشطا بفضل تحركاته، وكاد يسجل هدف التعادل في الدقيقة الـ62 ، لكن كرته ردها الدفاع بصعوبة.
واصل المنتخب فرض صحوته التي ترجمها إلى هجمات متكررة؛ وأخطرها كانت عرضية أحمد ياسر التي تجاوزت حارس المنتخب الصيني لكن لم تجد من يتابعها. لم يفقد المنتخب القطري الأمل فكثف من هجماته من جديد ليحصل على ركلة ركنية حملت معها هدف التعادل، بعد أن سكنت رأسية عبد الكريم حسن الشباك معلنة عن عودة العنابي من جديد في أجواء المباراة في الدقيقة الـ66.
ومع عودة العنابي في النتيجة تراجع المنتخب الصيني لتأمين مناطقه الدفاعية، خوفا من استقبال هدف ثان، لكن تراجعه لم يصب في مصلحته واهتزت شباكه عبر عبد الكريم حسن من جديد بعد تبادل للكرة مع علي أسد، ومن تسديدة قوية لا ترد أضاف الهدف الثاني في الدقيقة الـ71.
لم يكتف المنتخب القطري بالثنائية، وعاد مرة أخرى بعد مجهود فردي من علي أسد الذي مرر كرة جميلة لأحمد علاء الدين وسجل منها الهدف الثالث في الدقيقة الـ82، ليضع حدا لآمال وأحلام الصينيين بالعودة من جديد في المباراة.
يشارك في البطولة الآسيوية 16 منتخبا، تم تقسيمها إلى 4 مجموعات؛ تضم المجموعة الأولى المنتخب القطري مستضيف البطولة ومعه منتخبات سوريا وإيران والصين، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات السعودية واليابان وكوريا الشمالية وتايلاند، أما الثالثة فتضم العراق وأوزباكستان وكوريا الجنوبية واليمن، أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات الأردن وأستراليا والإمارات وفيتنام.
تقام البطولة بنظام المجموعات في دورها الأول؛ بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور ربع النهائي الذي سيقام بنظام المغلوب، حتى تحديد بطل البطولة الآسيوية.
وسوف يلعب في دور الثمانية أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، وأول المجموعة الثانية مع ثاني الأولى، وأول المجموعة الثالثة مع ثاني المجموعة الرابعة، وأول الرابعة مع ثاني الثالثة.
وتقام مباريات البطولة على أربعة ملاعب هي: جاسم بن حمد بنادي السد، وسحيم بن حمد بنادي قطر، وحمد الكبير بالنادي العربي، وعبد الله بن خليفة بنادي لخويا.
/أ.ع