ذكرت وسائل إعلام تركية، نقلا عن مصادر أمنية رسمية، أن منفذ الهجوم، اليوم الثلاثاء، في حديقة مسجد السلطان أحمد، سوري الجنسية، ويدعى نبيل فضلي، وهو من مواليد العام 1988 ويبلغ من العمر 28 عاما.

وقد قُتل هذا الشاب في تفجير اليوم الذي نفذه، وراح ضحيته 10 أشخاص، 9 منهم على الأقل سياح ألمان، في هجوم انتحاري في مدينة إسطنبول التركية، كما أصيب 15 شخصا على الأقل في التفجير.

وأضافت الوسائل أن التفجير وقع في منطقة السلطان أحمد السياحية وسط إسطنبول.

من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تفجير ميدان السلطان أحمد نفذه "انتحاري من أصول سورية".

وأعلنت تركيا لاحقا أن معظم القتلى كانوا من السائحين الألمان، وقدم رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، تعازيه للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

في السياق نفسه، ترأس داود أوغلو اجتماعاً أمنياً رفيعاً، حضره عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين، أبرزهم وزير الداخلية، "أفكان آلا"، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي "هاقان فيدان".

وتعرضت تركيا أيضا إلى هجمات نسبها الادعاء العام إلى تنظيم الدولة.

فقد شهدت العاصمة أنقرة تفجيرين انتحاريين في أكتوبر، أسفرا عن 100 قتيل، بينما قتل 30 في هجوم قرب الحدود السورية، في يوليو.

//إ.م /أ.ع