تفاصيل تقرير الأمم المتحدة الذي صدر أمس بشأن مضايا

alarab
حول العالم 12 يناير 2016 , 11:13ص
أ ف ب
أعلن السفير النيوزيلندي لدى الأمم المتحدة جيرارد فان بوهيمين أمس الاثنين، أن 400 مدني في مدينة مضايا المحاصرة بسوريا "هم بحاجة ماسة كي يخرجوا منها هذه الليلة".

كان السفير يتحدث في ختام مشاورات أجراها مجلس الأمن حول الوضع في هذه المدينة التي تسيطر عليها المعارضة السورية والتي يحاصرها جيش النظام السوري منذ 6 أشهر والتي دخلت إليها أول قافلة مساعدة الاثنين.

وتلقى سفراء الدول الـ15 تقريرا عن الوضع من رئيس قسم العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين.

ولم يوضح السفير النيوزيلندي أسباب هذا الطلب لإجلاء هؤلاء الأشخاص بشكل عاجل موضحا فقط أن الأشخاص المعنيين هم "في وضع خطير".

ويعاني سكان مضايا من المجاعة بعد ستة أشهر من الحصار، حسب منظمات إنسانية.

من ناحيته، قال السفير الإسباني رومان اوزارغون مارشيسي "من المهم القول إن محاصرة مدنيين بهدف تجويعهم هي جريمة حرب". واعتبر مع ذلك أن الموافقة التي أعطتها دمشق لنقل المواد الغذائية إلى مضايا أمر "إيجابي".

وأشار السفير الإسباني إلى أن بلاده ونيوزيلندا وفرنسا طلبت إجراء هذه المشاورات في مجلس الأمن الذي "سيواصل متابعة الوضع".

وأعرب السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر عن الأمل في أن يعقد المجلس اجتماعا رسميا وعلنيا بأسرع وقت ممكن لبحث مصير مدن سورية محاصرة يوجد فيها 400 ألف مدني حسب الأمم المتحدة بالإضافة إلى بحث الوضع الإنساني في البلاد.

ودخلت أولى الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والبطانيات أمس الاثنين إلى مضايا.

وأضاف السفير النيوزيلندي "يجب أن تكون بداية وليس فقط عملية محددة"، مضيفا أن "المساعدة الإنسانية هي واجب حسب القانون الدولي ولا يمكن أن تكون رهينة السياسة".

م.ن/م.ب