أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيتم العودة قريبا إلى مجلس الأمن للمطالبة مجددا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.

وقال عباس في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة التركية أنقرة، اليوم، "إننا سنعود مرة أخرى، وبالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء قريباً لمجلس الأمن، ولن يثنينا أبداً أي شيء عن الاستمرار في مسيرتنا لانتزاع حقوق شعبنا، ونيل حريته واستقلاله".

وأضاف "أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ خطة ممنهجة لتغيير هوية القدس والتضييق على أهلها"، محذرا من تحويل الصراع السياسي والقومي إلى صراع ديني ".

وذكر الرئيس الفلسطيني، أنه أطلع الرئيس أردوغان على الجهود التي تبذل في مجلس الأمن، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية ومن بينها ميثاق روما من أجل حماية شعبنا وصون حقوقه".

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إنَّ القضية الفلسطينية التي تشكل المشكلة الأساس في الشرق الأوسط، هي جرح غائر في وجدان الإنسانية".

وأكد أن" تحقيق سلام دائم في المنطقة، قائم على حدود 1967 وإن لم يتحقق على هذا الأساس فلن يكون".

وأضاف، "نشاهد امتناع مجلس الأمن الدولي عن أداء الواجبات الملقاة على عاتقه تجاه عربدة إسرائيل التي تزيد حدة التوتر في المنطقة، كما نشاهد امتناعه عن أداء واجباته تجاه العديد من الأزمات".

وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل في وقت سابق اليوم إلى أنقرة، حيث أجرى جلسة مباحثات ثنائية مغلقة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.