أعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة أن عدد المواطنين والمواطنات الذين تقدموا لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين في اليوم الأول في الدوائر الـ29 ، وعبر مطراش 2 بلغ "1540" ، حيث بلغ عدد الذكور "  984 " في حين بلغ عدد الاناث  "556 ".
وتواصلت لليوم الثاني "الاثنين" المرحلة الأولى من المراحل التنفيذية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، حيث استقبلت مقار الدوائر الانتخابية الـ 29 بمختلف مناطق الدولة طلبات تسجيل المواطنين والمواطنات في جداول قيد الناخبين ممن بلغوا السن القانونية وأتموا الـ 18 سنة ميلادية في 5/2/2015 ، والمسجلين في جداول قيد الناخبين في الدورات الأربع الماضية حيث يتطلب تسجيلهم مرة أخرى نظرا لتغير بعض الدوائر الانتخابية، أو المواطنين الذين مضى على اكتسابهم
الجنسية القطرية خمس عشرة سنة على الأقل، ... كما اتاحت اللجنة الاشرافية على الانتخابات للمواطنين تسجيل اسمائهم من خلال خدمة مطراش2 ، وتستمر عملية القيد حتى يوم 22 من الشهر الجاري.
 وقد فتحت المقار الانتخابية أبوابها من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة مساء لاستقبال المواطنين والمواطنات الذين يحق لهم الادلاء بأصواتهم ،  حيث شهدت المقار الانتخابية لليوم الثاني على التوالي إقبالا من كافة المواطنين والمواطنات الذين حرصوا على المشاركة في الانتخابات باعتبارها واجبا وطنيا يجب المحافظة عليه.
وقد زار العميد ماجد الخليفي رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات مقر الدائرة الثانية بمدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات حيث اطلع على سير اجراءات قيد الناخبين في جداول القيد واستفسر من رئيس اللجنة عما اذا كانت هناك أي ملاحظات او متطلبات ، واشار إلى ان عملية قيد الناخبين في اليوم الثاني من بدأ مرحلة القيد تسير بشكل جيد  في كافة مقار اللجان موضحا ان اللجنة الاشرافية
واللجان التنفيذية بذلت على مدار الفترة الماضية جهودا متميزة من اجل ان تسير العملية الانتخابية بيسر وسهولة في كافة مراحلها موضحا ان اللجنة الاشرافية سوف تواصل جهودها حتى اتمام كافة المراحل على الوجه الاكمل.
وأكد ان الهدف من الجولة على مقار اللجان الوقوف على سير الاجراءات ولمتابعة أي ملاحظات والعمل على حلها وتداركها ، مبينا ان المرحلة تسير بشكل طيب وان هناك تواصلا مع رؤساء واعضاء اللجان بشكل مستمر لحل أي مشكلات تظهر خلال عملية القيد.
من جانبه أكد العميد  سالم صقر المريخي مدير ادارة الشئون القانونية بوزارة الداخلية ـ رئيس اللجنة القانونية للانتخابات على حسن سير إجراءات قيد الناخبين في يومه الثاني ، وعلى التنظيم الموجود بمقر الدوائر الانتخابية والذى ينم عن ثقافة ووعى المواطن القطري وعلى اهتمام كبير من قبل اللجنة الاشرافية على الانتخابات وتوجيهها لكافة العاملين في مقرات الدوائر الانتخابية بالتيسير في الإجراءات على المواطنين أثناء تسجيل قيدهم في جداول قيد الناخبين، حاثا المواطنين والمواطنات بالحرص على المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي لترسيخ الممارسة الديمقراطية .
واشار الى أن اللجنة الاشرافية تتابع باستمرار عملية التسجيل في الدوائر الانتخابية الـ29 حيث شهدت معظم الدوائر اقبالا من المواطنين ، وقامت اللجان بالتيسير على المواطنين والمواطنات والإجابة عن اي
تساؤلات او ملاحظات على إجراءات القيد ، والنصح والإرشاد لمن يستوفى إجراءات القيد حتى يتم تسجيل قيده بكل يسر وسهولة .
وأشار العميد عبد الرحمن المالكى مساعد مدير الادارة العامة لنظم المعلومات ـ رئيس اللجنة الفنية للانتخابات إلى إن مرحلة تسجيل أسماء الناخبين تسير حتى الآن وفق البرنامج المعد للعملية الانتخابية ، ولم تسجل أي ملاحظات أو سلبيات من شأنها تؤثر على سير المرحلة الاولى من انتخابات
المجلس البلدي ، كما أن جميع العاملين في الدوائر الانتخابية على قدر المسؤولية حيث تم تدريب اكثر من 300 موظف وموظفة على آلية العمل داخل مقار الدوائر الانتخابية الأمر الذي ساهم في إكمال وسير الخطة حسب البرنامج المرسوم لها، معتبرا ان مشاركة المواطنين والمواطنات في مراحل العملية الانتخابية مؤشر ومقياس للنهج الديمقراطي المنشود.
وقال : إن عملية الانتخابات سوف تمر بمرحلتين المرحلة الأولى للناخبين وتشمل قيد الناخبين ، ثم إعلان الجداول الأولية ، يليها فترة  الحذف والإضافة ثم الطعون والتظلمات ثم اعلان الجداول النهائية للناخبين في 3/3/2015 ، والمرحلة الثانية خاصة بالمرشحين وتشمل قيد المرشحين ثم الطعون والتظلمات ثم الدعاية الانتخابية لهم ثم التصويت يوم الانتخاب بناء على المرسوم الأميري الذي سوف يصدر بذلك، موضحا إن هذه الانتخابات تأتي تأكيداً للديمقراطية التي تنتهجها دولة قطر وفرصة لكافة المواطنين ليساهموا في ترسيخ الديمقراطية.
وفي الدائرة الثانية ومقرها مدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات بمنطقة الخليج الغربي 
وهى الدائرة التي تضم مناطق لوسيل ( جنوبا ) واللؤلؤة وجبل ثعيلب والقصار ولقطيفية والعقلة والخرايج وعنيزة ( شمالا ) ، اوضح السيد ابراهيم محمد عبدالعزيز رئيس اللجنة ان عملية قيد الناخبين تستمر بشكل جيد حيث وفرت اللجنة الإشرافية للانتخابات كافة المتطلبات الفنية والاجرائية التي من شأنها التسهيل على المواطنين والمواطنات للتسجيل ، مبينا ان عملية قيد الناخب لا تستغرق سوى دقائق معدودة بداية من دخول المواطن الى مقر اللجنة حيث تتأكد اللجنة من وجود اسمه ضمن سكان المنطقة التابعة للجنة وذلك من خلال الرقم الشخصي للمواطن ورقم المنطقة والشارع واذا لم تتوافر لدى المواطن هذه البيانات يمكن الاستدلال على موطنه الانتخابي من خلال رقم الكهرباء وبعد التأكد من وجود اسمه يمنح نموذج لتعبئته يتضمن اسمه ورقمه الشخصي وعنوانه ويقوم رئيس اللجنة بختم النموذج  واذا لم يكن المواطن يجيد القراءة والكتابة يقوم رئيس اللجنة او احد اعضائها بملء النموذج ومن ثم تسليمه الى موظفي لجنة القيد وبعد ادخال البيانات تتم طباعة ايصال به بيانات الناخب ورقم قيده في جداول الناخبين ويسلم له الايصال ، واذا تبين ان المواطن قيد في دائرة اخرى يتم ارشاده الى مقرها وقد حدث بالفعل ذلك حيث حضر احد المواطنين وبعد البحث من خلال بياناته تبين انه ضمن دائرة انتخابية اخرى فتم ارشاده الى مقرها.
واكد رئيس اللجنة ان هذه العملية جميعها لا تستغرق سوى دقائق قليلة مشيرا الى ان عملية القيد في اللجنة تسير في هدوء وفقا للإجراءات المحددة وان هناك موظفات يقمن بتسجيل قيد المواطنات تحت اشراف رئيس اللجنة وذلك لتوفير الخصوصية حيث تم تخصيص جانب من اللجنة لتسجيل المواطنات .
كما تواصلت عملية قيد الناخبين في الدائرة الثامنة بمدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين بمنطقة الدوحة ، وقد أوضح السيد خالد العمودي رئيس اللجنة بأن الدائرة شهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل الناخبين الذين حرصوا على تسجيل أسمائهم في سجلات قيد الناخبين لممارسة حقهم الديمقراطي
الذي كفلته لهم الدولة لاختيار ممثليهم في المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة ، وقال إن توفير خدمة التسجيل عبر مطراش2 قد ساعد كثيراً في إتمام عمليات التسجيل للناخبين وبالتالي فإن الضغط على اللجان قد خف إلى حد ما .
ومن بين الناخبين الذين وصلوا إلى الدائرة لتقييد أسمائهم كانت السيدة شيخة الجفيري التي عبرت عن سعادتها لما شهدته الدائرة من إقبال كبير من قبل العنصر النسائي ، وقالت أن ذلك يدل على وعي المرأة القطرية وإدراكها لأهمية المشاركة في العملية الديمقراطية واختيار ممثليها في المجلس
البلدي المركزي ، مشيرة إلى أن هذا من ثمار السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة التي أعطت للمرأة القطرية كافة حقوقها الديمقراطية ،  كما أوضحت بأن العاملين في لجنة القيد سواءً للعنصر الرجالي أو النسائي يبذلون جهوداً مقدرة في تسهيل سير عملية قيد الناخبين ، وبخاصة تعاونهم الكبير مع
كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من قيد أسمائهم دونما عناء.
واستقبلت الدائرة العشرون ومقرها مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين بمنطقة الوكرة العديد من المواطنين والمواطنات لقيد أسمائهم في جداول قيد الناخبين ، وقد أوضح السيد عبدالله سالم الهاملي رئيس اللجنة بأن الأقبال خلال هذين اليومين كان جيداً سواءً من الناخبين
أو الناخبات من سكان الدائرة ، مشيراً إلى أن معظم الذين جاءوا لتسجيل أسمائهم في سجلات قيد الناخبين كانوا ملمين بمتطلبات القيد والبيانات المطلوبة لإتمام عملية قيد أسمائهم ، مضيفا أنه في بعض الحالات هناك من لا يستطيع تذكر اسم الشارع الذي يقع فيه مسكنه أو رقم المسكن ، وأنه في هذه الحالة لا تقوم اللجنة برد طلب القيد ، ولكنها تعمل على مساعدة الشخص سواءً بعرض الخريطة للمنطقة الجغرافية على الناخب للتعرف على الموقع الصحيح لمسكنه ، أو بالاتصال بأحد أقاربه في ذات المسكن للحصول على العنوان الصحيح ، كما توجه السيد رئيس اللجنة بالشكر لأعضاء اللجنة الإشرافية على اهتمامهم بزيارة لجان القيد والعمل على تذليل ما قد يعترض العمل من الصعوبات. 
وفي الدائرتين الخامسة والثالثة عشرة، بمدرسة عبدالله بن زايد آل محمود النموذجية المستقلة للبنين بالمريخ، ومدرسة المثنى بن حارثة المستقلة للبنين ببوسدرة، تواصل توافد المواطنين بشكل لافت فاق كثيرا من ما حدث في الانتخابات الأربع السابقة، وأكدت نساء قطر إصرارهن على متابعة عملية
التسجيل لانتخابات المجلس بحماس يتوقع له المراقبون المزيد في الأيام التالية..
وقد أفاد السيد محمد تيسير الجاسم، رئيس اللجنة ، بأن اللجنة بدأت عملها في تمام الساعة الرابعة، وقد تلاحظ له وجود بعض المواطنين قبل الموعد المحدد رغبة في إتمام عملية التسجيل مبكرا قبل زيادة التوافد على اللجنة.. وقد أكد أنه بفضل قاعدة البيانات المتوافرة على أجهزة التسجيل لم يستغرق أي مسجل إلا دقائق معدودة، وقال إن الملاحظات تكاد تتلاشى في اليوم الثاني لعملية التسجيل، بعد أن حرص المسجلون أكثر على استيفاء البيانات المطلوبة منهم قبل الحضور إلى اللجنة.
وقال إن الدعم السريع لأي نقص في الأدوات قد عمل على زيادة سرعة التسجيل وعدم انتظار المسجلين داخل اللجان، مؤكدا من جديد على تفوق أعداد النساء على أعداد الرجال، مبررا ذلك بسبب تزايد التعليم والوعي لديهن وتشجيع الدولة لتوسيع دورهن في المجتمع.. مؤكدا أن الأعداد سوف تتزايد وبشكل خاص قبل الإجازة مباشرة وبعدها.
وأكد الرائد على محمد السويدان، عضو اللجنة ، على سير عملية التسجيل بهدوء ونظام كبيرين، مثمنا جهود اللجنة الإشرافية التي عملت على توفير كافة المعلومات والدعم الفني والإجابة على كافة الاستفسارات بشكل مباشر.. وقال إن خدمة مطراش2 عملت على الحد نسبيا من توافد الراغبين في التسجيل، فقد سهلت عليهم كثيرا من الأمور، وأن نتائجه تذهب مباشرة للجنة الإشرافية.
وفي الدائرة 13 (بوسدرة) قال رئيس اللجنة ، السيد أحمد محمد عبد الملك، إن الإقبال جيد جدا قد يزيد على أربعمائة مسجل مع نهاية الموعد المحدد لإغلاق اليوم الثاني.. وأضاف أن السبب في الإقبال المتزايد في هذه الدورة يرجع إلى الوعي بالعملية الانتخابية نتيجة الدعاية الجيدة السابقة لموعد انطلاق التسجيل، بالإضافة إلى إعادة ترسيم الدوائر الذي عمل على دخول أعداد إضافية إلى الدوائر.. وقال إن الملاحظة الأساسية هي تزايد العنصر النسائي، والحرص على الوصول إلى المقار الانتخابية بكامل المعلومات المطلوبة للتسجيل.. متوقعا مزيدا من الأعداد في الفترة القادمة، وسوف يساعد التسجيل عن طريق خدمة مطراش على استيعاب الأعداد المتوقعة لعملية التسجيل.
وأكد الرائد محمد خميس المري على افتتاح اللجنة في موعدها المحدد، وأن العاملين ملتزمون بتلبية كل طلبات التسجيل ولو في نهاية الموعد المحدد ماداموا داخل حيز الدائرة، قائلا إن الإعداد الجيد لعملية التسجيل له فضل كبير في المساعدة على الإنجاز بدقة وسرعة عالية..
وقال ناصر فهيد سالم، الطالب بالصف الثاني الثانوي، والذي أتم عامه الثامن عشر منذ أيام قليلة، إنه جاء حريصا على التسجيل فور بلوغه السن القانونية لإحساسه بأن المجلس البلدي فاعل وصاحب أثر ملموس على الحي والمجتمع، ولذلك جاء هو زملاؤه من أجل صالح دائرته والدولة كلها.